الأقلمة والتقسيم ستطال مجلس التعاون الخليجي
المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يريدونه لمنطقتنا العربية هي نفس السياسية الاحتلالية السابقة التي كانت تعتمد على نظرية فرق تسد وهاهي الأحداث تعيد نفسها من جديد حسب المخططات الصهيوامريكية الاحتلالية واستهداف كل مايشكل عليهم من خطورة في شتى الجوانب الحياتية للأمة العربية وخلق شرق أوسط جديد الذي صرحت به رايز في السابق
العمل على تنفيذ هذا المشروع جاري على قدم وساق داخل المنطقة كما هو واضح من خلال أحداث الفتن وخلق الإرهاب وتصديره إلى الشرق الأوسط واحداث الحروب المفتعلة والقائمة وإيجاد الشرخ الكبير والهوة الواسعة بين الأشقاء العرب وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعوب العربية وتغذية النزاعات والاختلافات الصغيرة وجعلها تتوسع وتتوسع حتى تتجاوز مبدءا الحوارات السياسية والحلول السليمة وتتطور إلى العمليات العسكرية ليتسنى لهذا العدو الإجرامي ان يدس انفه ويستغل الظروف لتأجيج الصراعات وينهب الثروات وييبيع أدوات القتل والدمار للشعوب العربية بكل خبث وعنجهية واستكبار
يقيم التحالفات ويتحكم في القرارات والسياسات ويخلق أعداء وهمين حتى يستطيع العمل على تنفيذ مخططاته الإجرامية واطماعة الاحتلالية ويترصد للأمة العربية والإسلامية مثل الشيطان الرجيم من جميع الجهات والجوانب
وأحيان يضطر إلى التدخل المباشر في الشؤون الداخلية للدول العربية ويشن على تلك الدول حرباً مباشرة كما هو الحاصل في يمن الإيمان والحكمة وفي العراق وفي سوريا وأفغانستان والسودان والصومال ولا توجد دولة عربية الا وهي تعاني من هذا العدو الإرهابي لهذا الشيطان الرجيم
لن يرتاح له ضمير ولن يهدءا له بال حتى يرى منطقة الشرق الأوسط قد تجزأت وتقسمت إلى دويلات وشعوبها إلى كيتونات صغيرة مسحوقة وضعيفة وهينة بكل ماتعنية الكلمة من معنى وخاضعة تحت أقدامه
فكما نجح في استهداف الجامعة العربية وإفقادها لدورها العربي والقومي وإخضاعها للإرادة السياسية لهذا العدو الإجرامي
هانحن نرى ان هذا الشيطان الأكبر سفاح الإنسانية قد بدء في استهداف حلفائه وأحذيته الخليجين من خلال زرع الفرقة والخلاف بين الدول المنشئة لمجلس التعاون الخليجي بسياسته الإجرامية وانقسامها إلى محورين أو إقليمين تكون فيها مملكة قرنه وأخواتها الإمارات والبحرين طرف وقطر والكويت وعمان طرف أخر أو إقليم أخر
وكما تدين تدان فلكم حاولوا ومايزالون الى اليوم أقلمة الوطن اليمني وتقسيمه الى عدة أقاليم وتشطيره الى شمال وجنوب وشرق وغرب ووسط وهيهات لهم ذالك فالأيام القلية القادمة كفيلة بان يشملهم التقسيم والتجزئة ولن غداً لناظره لقريب
✍ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز