اتفاق بين المحتل السعودي والإماراتي على إنهاء حزب الإصلاح في اليمن والزنداني تحت الإقامة الجبرية
نشرت صحيفة مصرية، امس الأربعاء، معلومات قالت إنها تؤكد وجود توافق بين المحتل الإماراتي والمحتل السعودي على إنهاء حزب الإصلاح، بالتزامن مع تمدد الحملة الإماراتية ضد الحزب الإخواني إلى مأرب شرقي اليمن التي تعد معقلاً اخوانياً، بعد الحملة الأمنية التي قادها موالون للحتلال الإماراتي ضد قيادات حزب الاصلاح ومقراته في عدن.
وتناولت صحيفة البديل المصرية التحركات الإماراتية ضد حزب الإصلاح في اليمن، وأوردت مؤشرات على قبول الرياض، باعتبار أن أبوظبي لن تتحرك ضد الإصلاح في مناطق شرق اليمن دون ضوء أخضر سعودي.
وقالت الصحيفة إن هناك تدهور للعلاقة بين الإصلاح والسعودية عقب الأزمة الخليجية، مشيرة لبيان هيئة كبار العلماء السعودية الذي هاجم الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة أن “مؤشرات سوء العلاقة بين الرياض والتجمع لا تقف عند موقف الهيئة السعودية، حيث تواردت أنباء عن أن السلطات السعودية فرضت الإقامة الجبرية على الداعية اليمني عبد المجيد الزنداني، رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد كبار مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ومنعته من السفر” وأشارت الصحيفة إلأى أن الخطوة السعودية تجاه الزنداني حظيت بمباركة إماراتية.
في سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة أن قيادات عسكرية وقبلية تابعة لحزب الإصلاح غادرت مأرب تمهيداً للسفر إلى تركيا في ظل تحركات إماراتية في إطار شراء ولاء القبائل وتفجير الوضع في مأرب ضد الإصلاح.
وأوضحت مصادر محلية أن تلك القيادات التي غادرت مأرب تجري اتصالات مع قيادات مماثلة متواجدة في تركيا لترتيب إقامتهم هناك حيث عشرات القيادات الاخوانية تقيم في ظل حكومة العدالة والتنمية الاخواني التركي.
وأشارت المصادر إلى أن تلك القيادات تلقت معلومات بتوجهات إماراتية لتصفيتهم، بعدما أعد موالون لأبوظبي قائمة بأسماء عشرات القيادات الاخوانية، في ظل مؤشرات على تفجر الوضع في مأرب بدأت بالمواجهات بين محتجين قبليين وقوات الأمن التابعة للإصلاح في مدينة مأرب.
من جانب آخر أعلن إعلام المحتل الإماراتي عن مخطط يقوده الإصلاح للسيطرة على محافظتي الجوف ومأرب، وقالت قناة سكاي نيوز عربية الإماراتية أن المخطط الإصلاحي يستخدم غطاء استعادة الشرعية وتموله قطر، لم تقدم القناة توضيحات دقيقة عن المخطط وما جرى الإعلان عنه يبدو مجرد تمهيد للحملة الإماراتية ضد الإخوان على غرار الحملة التي استهدفت الحزب الاخواني في عدن.
يذكر أن قيادات الإصلاح الموالية لتحالف العدوان حصلت على عشرات المليارات من الريالات جراء استحواذها على مبيعات النفط والغاز في مأرب على مدى عامين ونصف من عمر الحرب.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز