الئ من يتغنون بمواجهه العدوان بافواههم وقلوبهم مغموره في بحر الملذات والرغبات والمصالح الشخصيه .
فمن الشي الطبيعي عن كل ابناء المجتمع بمافي ذالك قواه السياسيه وكياناته واحزابه ورؤس امواله ..
عندماء يرؤن ويشاهدون خطر قادم يقوده اشرار الارض يستهدف الجميع بلا استثناء وليس اي استهداف بل استهداف يهلك فيه الحرث والنسل بدون تمييز ..
فان الشي الطبيعي والموقف الصحيح والحكيم هو توحيد جهود الجميع وتكثيفها في مواجهه ذالك الخطر وتسخير كل الطاقات والامكانيات لذالك وجعل مواجهته الالولويه القصوئ التي لاتساوي اي اولويه اخرئ ..
ان يلتفت كل انظار المجتمع وتركيزهم في مواجهه ذالك الخطر …
ولكن برغم التدخل الالهي المتمثل في صمود وثبات الشعب في مواجهه ذالك الخطر لما يقارب ثلاثه اعوام ..
فانه لازالت هناء داخل المجتمع مطابخ تصدر طبخات خبيثه للنيل والانتقام من هذاء الشعب الذي نبذ الوصايه والهيمنه الاجنبيه ورائ ظهرة ..
هذه المطابخ للاسف الشديد يشرف عليها الكبار من المتربصين والعملاء من ابناء هذاء الشعب من الداخل والخارج واغلبهم ممن ذرو الرماد علئ عيون الشعب والبسوا عليه حقائق التاريخ وحقائق انفسهم واهدافهم حتئ اصبحوا امام الشعب من شعبه المناضلين ومن كبار الوطنيين ومن عظماء ثورة ستمبر واكتوبر ..
فهاهم اليوم يصنعون مطابخ كثيره داخل هذاء المجتمع ويشرفون علئ طبخاتها من خلف ستار ومن تحت الطاوله فبعد ان يكملوا من اعداد الطبخات الخيثه والجرع التخديريه يبحثون عن من يصدرها ويروجها ويعرضها للمستهلك من فئه الاغبياء والجهلاء الذين لايعرفون ماذا يدار ويدبر لهم من خلف الكواليس فيحملوها كالحمار يحملها اسفارا ولايشعرون ما هي النتائج الكارثيه التي تترتب علئ حملها وعرضها للمستهلك ..
وبذالك ينتهي دور كبار المتربصين والعملاء من طبقه الاذكياء من الذين يكتمون الحق وهم يعلمون ويلبسونه بالباطل وهم يعلمون ممن طبع الله علئ قلوبهم وغرتهم الاماني والهاهم الامل وجردو من الكرامه والحميه وحتئ الانسانيه …
فبالتالي يحصل بعد هذه الخطوة تبادل للادوار من طبقه الاذكياء الئ طبقه الاقل ذكاء واكثر غباء وجهلاء ممن قلوبهم مشحونه باطماع الدنياء وملذاتها واهواءها ..
فيكملون المشوار بكل رغبه واخلاص حتئ ايصال تلك الوجبات الخبيثه والجرع القاتله الى بين يدي المستهلك (عامه الناس ).
وبالطبع فانه يترافق مع توزيع وتصدير تلك الوجبات تهيئه ساحه مجتمعيه خصبه لتقبلها وذالك بالحملات الدعائيه والاعلاميه المكثفه وبمصطلحات بزائفه وجذابه تلفت انظار البسطاء من الناس الذين لايعرفون سياسه الساسه كمواجهه العدوان او الجمهوريه او الحرص علئ مصلحه الوطن العلياء وغيرها ..
وبعد اكمل تلك الخطوات يأتي دور المستهلكون ليتداولوها ويجنون علئ انفسهم واهاليهم وشعبهم وهو لايشعرون ..
فيطعنون باحرار الشعب من مجاهدين ممن نذروا انفسهم لله والدفاع عن هذاء الشعب ومواجهه كيد وتأمر وخطر اعداءه ..
ولكن في الاخير وبعد اكمال المهمه والمشوار سيأتي الفرج والنصر الالهي المأكد لامحاله علئ يد احرار هذاء الشعب حتئ وان حصلت معاناه شديده .
وحينها سيحضر صفحات التاريخ بكل اقلامها والوانها تدون صنفان من الناس …
الاول هم الاحرار من تحملوا علئ عاتقهم كل ثقيل وبذلو وضحوا وتحركوا بكل ثقه وايمان بصدق وعد الله لهم بالنصر ..
وهؤلا سيجسدهم التاريخ في صفحاته بحبر دماءهم الطاهرة ..
اما الصنف الاخر سيظهر فيه نوعان من الناس .
احداهما من كان الاداه الظاهرة والمعلنه بيد العدواء الاجنبي فتتحرك وتضحي اجله و في ضرب وطنه وقتل ابناء شعبه ..
اما النوع الاخر وهو الضحيه من تحرك بكل غباءه وجهله بتصدير تلك الطبخات الخبيثه المتمثله بالتحريض والتثبيط في اوساط المجتمع وتقديم التبريرات تلوا التبريرات في كل حماقه يرتكبها العدوا الاجنبي فيجني علئ نفسه ويقحم نفسه في زاويه العملاء والخونه والادوات والابواق الاعلاميه الرخيصه التابعه للعدوان وهو لايشعر الا بعد فوات الاوان حين تشهد عليه ايديه وارجله بما كان يقترف ..
وهذة النوعيه من الناس لاشك بانهم يتشدقون بافواههم بانهم ضد العدوان ويزعمون انهم يبذلون جهدا في مواجهته ولكن ايديهم وارجلهم ستلقف ما كانوا يزعمون وتظهر خفايا حقائق ما كانوا يكتمون الئ الملاء ثم يدونه التاريخ في اسفل السافلين ….
حينها يحصل الشجار واللعان والتبرء بين الصغير والكبير وسيقول الصغار (الضحيه )للكبار(المضلين وطبقه الاذكياء ).
ربناء ارناء الذين اضلالنا نجعلهم تحت اقدامنا من الاسفلين ….
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز