خلال أسبوع / سقوط طائرة وإطلاق باليستي وتنفيذ 10 عمليات نوعية وتدمير 22 آلية والتصدي ل7 زحوفات

 بعون الله وقوته تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية خلال الأسبوع المنصرم (من الأربعاء 13/9/2017م، إلى يوم أمس الثلاثاء 19/9/2017م) من إطلاق صاروخ باليستي وتدمير 22آلية عسكرية وتنفيذ 10 عمليات عسكرية نوعية والتصدي لأكثر من 7 زحوفات مكثفة في مختلف البجهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود سنتناولها بالتفصيل:

 

الجبهات الخارجية: سقوط طائرة سعودية وتدمير 9 آليات والتصدي لزحوفات مكثفة وتنفيذ عمليات في جيزان ونجران

سقوط طائرة سعودية

بعد يومين من اعتراف دولة الإمارات بسقوط طائرة تابعة لها ومقتل الملازم ثاني طيار سلطان محمد علي النقبي ، اعترفت قيادة تحالف العدوان الأمريكي  السعودي الخميس 14/9/2017م، بسقوط طائرة سعودية في محافظة أبين ومصرع قائدها.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” فقد أعلن المتحدث الرسمي لقوات تحالف العدوان العقيد الركن “تركي المالكي” أنه وفي تمام الساعة السابعة والنصف من مساء الأربعاء، سقطت طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، زاعما أن سقوط الطائرة كان بسبب عطل فني في منطقة أبين في اليمن، مؤكدا مقتل المقدم الطيار الركن “مهنا بن سعد البيز”.

وأبرز الطائرات التي اعترف تحالف العدوان الأمريكي السعودي بسقوطها رسميا ” طائرة نوع ” F16 ” في 12 مايو 2015 تابعة لسلاح الجو المغربي، طائرة نوع ” F16” في 30ديسمبر 2015م، في منطقة جيزان، طائرة نوع ” ميراج” إماراتية في 14مارس 2016م، طائرة نوع ” F16” في 24 فبراير 2017م، وهي أردنية وسقطت في نجران” والعديد من طائرات الأباتشي والعمودية.

انكسارات الغزاة ومرتزقتهم

كسر أبطال الجيش واللجان الشعبية محاولات تقدم لقوى الغزو ومرتزقتهم في جيزان ونجران، حيث تصدى أبطال الجيش واللجان الشعبية لمحاولة تقدم واسعة للجيش السعودي والإماراتي والسوداني والمرتزقة باتجاه الحثيرة والمواقع المجاورة لها في جيزان رغم الغطاء الجوي المكثف.

مصدر عسكري أكد أن الجيش السعودي بمشاركة قوات إماراتية وسودانية ومرتزقة نفذوا محاولة تقدم واسعة استمرت منذ الفجر حتى المساء على الحثيرة وتبة الرمضة ووادي عبد الله في جيزان، بمشاركة جوية لطيران العدوان الحربي والأباتشي والاستطلاع حيث شن طيران العدوان أكثر من 50 غارة جوية، فيما شن طيران الأباتشي أكثر من 40 صاروخا وقصف مدفعي مكثف.

المصدر أكد أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بعون الله وقوته من كسر محاولة التقدم وإجبار العدو على التراجع والانكسار يجرون أذيال الهزيمة والخسران، مضيفا أن الأبطال دمروا 3 آليات عسكرية واغتنموا كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة أثناء عملية التصدي، بالإضافة لمقتل أعداد كبيرة من الجيش السعودي والإماراتي والسوداني، مشيرا إلى أن القوة الصاروخية والمدفعية أطلقت صاروخين نوع زلزال1 وصلية من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية أثناء عملية التصدي للزحف.

وفي نجران نفذ مرتزقة الجيش السعودي محاولة تقدم فاشلة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في سلسلة جبال عليب قبالة نجران مسنودين بأكثر من 20غارة جوية وبمشاركة طيران الأباتشي والتجسسي، ولكن بعون الله وقوته تمكن الأبطال من التصدي لهم وإجبارهم على التراجع بعد تكبدهم خسائر في الأرواح والعتاد.

عمليات نوعية

شن أبطال الجيش واللجان الشعبية عملية عسكرية نوعية تركزت على مواقع مرتزقة الجيش السعودي في سلاطح قبالة منفذ الخضراء في نجران، حيث سبق العملية تمشيط صاروخي ومدفعي وأسفرت العملية عن مقتل وجرح العديد من المرتزقة وتدمير تحصيناتهم العسكرية.

كما نفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية عملية عسكرية أخرى على مواقع وتحصينات مرتزقة الجيش السعودي في موقعي سلاطح والتبة البيضاء قبالة منفذ الخضراء في قطاع نجران، وبعون الله كانت العملية ناجحة مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المرتزقة.

تدمير 9 آليات

دمرت وحدات الجيش واللجان الشعبية 9 آليات عسكرية سعودية بينها دبابة تم تدميرها بصاروخ مناسب أسفل قيادة الفواز في نجران، فيما تم تدمير جرافتين وآلية عسكرية سعودية بعبوات ناسفة في قطاع العارضة بجيزان، كما تمكن الأبطال من تدمير 3 آليات عسكرية أثناء التصدي لمحاولة تقدم واسعة لقوى الغزو على الحثيرة، كذلك إعطاب جرافة في قصف مدفعي على موقع المصفوفة في جيزان، كما تم تفجير طقم عسكري بعبوة ناسفة ومصرع طاقمه في ذو رعين قبالة منفذ الخضراء بنجران.

وأضافت المصادر أن وحدة القناصة في الجيش واللجان الشعبية قنصت جنديا سعوديا في موقع الكرس بجيزان، فيما شن طيران العدوان الأمريكي السعودي أكثر من 33 غارة جوية على مناطق متفرقة من مدينة الربوعة في عسير، كما شن 6 غارات على موقع الشرفة في نجران وأربع غارات جوية على منطقة مجازة وقبالة منفذ علب في عسير.

 

الجبهات الداخلية: إطلاق باليستي وتنفيذ 8 عمليات عسكرية وتدمير 13 آلية والتصدي ل5 زحوفات

إطلاق باليستي

أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخا باليستيا على تجمعات المنافقين في الحزم بمحافظة الجوف.

وأكدت القوة الصاروخية للجيش واللجان أنها أطلقت صاروخا باليستيا من نوع ” قاهر m2” على تجمعات المرتزقة في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، مستهدفا تحشيدات للمنافقين قدمت مؤخرا إلى الحزم مصحوبة بعتاد عسكري متنوع.

كما أكدت أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية وخلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المنافقين وتدمير كميات كبيرة من العتاد العسكري للمنافقين.

وأعلنت القوة الصاروخية عن دخول صاروخ ” قاهر m2” الباليستي للخدمة في 28/3/2017م، وهو متوسط المدى مطور من قاهر1 المطور بدوره من صاروخ سام2 ويبلغ مداه 400 كيلو ويحمل رأس حربي يزن 350كجم، ويتميز عن غيره من الصواريخ بدقة الإصابة العالية من 5 إلى 10 أمتار.

8 عمليات نوعية

هجمات نوعية ومركزة نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية على مواقع وتحصينات المنافقين في مختلف المحاور حيث نفذ الأبطال 8 عمليات عسكرية خلال أسبوع 3 منها في محور الجوف.

وأكدت المعلومات أن وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية عسكرية نوعية على المواقع التي كان يتحصن فيها منافقو العدوان في منطقة صبرين في مديرية خب والشعف وبدأت العملية بتمشيط مكثف بالأسلحة الثقيلة قبل أن يتقدم الأبطال، وما هي إلا لحظات حتى هرب المنافقون بشكل جماعي من مواقعهم بعد سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى خلال العملية، بالإضافة لإحراق آلية عسكرية كانت بحوزة المنافقين.

كما نفذ الأبطال عمليتين عسكريتين نوعيتين تركزت العملية الأولى على مواقع المنافقين شرق ملاحا في مديرية المصلوب، فيما تركزت العملية الثانية على مواقع المنافقين في نوبة صابر بوادي شواق في مديرية الغيل، وبعون الله كانت العمليات ناجحة وكبدت قوى الغزو ومرتزقتهم خسائر في الأرواح والعتاد.

وفي محور تعز شن أبطال الجيش واللجان الشعبية هجومين منفصلين على مواقع المنافقين في منطقة الهاملي بمديرية موزع وأسفرت العمليات عن مقتل وجرح العديد من المنافقين وإحراق 3 أطقم عسكرية واغتنام طقم رابع وكميات من الأسلحة المتنوعة، كما نفذ الأبطال عملية عسكرية أخرى على مواقع المنافقين غرب مديرية موزع كبدت مرتزقة العدوان خسائر في عديدهم وعتادهم.

وأضافت المعلومات أن أبطال الجيش واللجان الشعبية هاجموا مواقع وتحصينات المنافقين في منطقة كرش بمحافظة لحج ومواقع المنافقين في التبة الرملية بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة، وخلفت العمليات قتلى وجرحى في صفوف المنافقين.

 

تدمير 13 آلية عسكرية

واصلت وحدات الجيش واللجان الشعبية عمليات تدمير وإعطاب الآليات العسكرية التابعة للغزاة ومرتزقتهم وتحويلها إلى توابيت لجثثهم حيث تمكن الأبطال من تدمير 13 آلية عسكرية للمنافقين، 6 آليات منها في محور تعز، حيث دمر الأبطال 3 آليات واغتنام آلية رابعة في عملية نوعية في منطقة الهاملي، كما تم تدمير مدرعة محملة بالمنافقين في مفرق موزع بقذائف المدفعية، وإعطاب آلية في الضباب، وإحراق مخزن ذخيرة وتدمير طقم يحمل معدل 14.5 في شبكة الصيرتين بمديرية الصلو.

كما دمر أبطال الجيش واللجان الشعبية 5 آليات عسكرية للمنافقين في محور الجوف 3 آليات منها في مناطق متفرقة من مديرية المتون وتم تدميرها بعبوات ناسفة، كما تم تدمير آلية أثناء مهاجمة مواقع المنافقين في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف وتدمير طقم عسكري بعبوة ناسفة في منطقة الخنجر في مديرية خب والشعف، كما تم إعطاب آلية عسكرية بصاروخ موجه شمال صحراء ميدي.

القوة الصاروخية من جانبها أطقت صاروخين من نوع” زلزال2″ على تجمعات المنافقين أسفل نقيل فرضة نهم، كما أطلقت صاروخا آخرا من نوع ” زلزال2 ” على تجمعات ومرابض مدفعية المرتزقة في منطقة الصفراء بمديرية عسيلان بشبوة، بالإضافة لإطلاق صاروخ زلزال2 على تجمع لمرتزقة الغزو والاحتلال في منطقة الهاملي بمديرية موزع بتعز، وإطلاق صاروخين نوع زلزال1 وعدد من قذائف المدفعية على تجمع لمرتزقة الجيش السعودي شمال صحراء ميدي.

 

 

انكسار 5 زحوفات

تصدت وحدات الجيش واللجان الشعبية للعديد من محاولات التقدم الفاشلة للمنافقين في أكثر من محور لمحاولة إحراز أي تقدم، غير أن الرجال الأبطال لهم بالمرصاد ومستعدين للتصدي لمحاولاتهم البائسة، بل ومهاجمة مواقعهم وطردهم منها بعون الله وقوته.

ففي محور تعز نفذ مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي ثلاث محاولات تقدم فاشلة مسنودين بغارات جوية وتغطية نارية مكثفة، وتركزت تلك المحاولات على تبة الصالحين بالشقب وباتجاه شبكة الصيار والتبة السوداء في مديرية الصلو، وفي منطقة درخاف في مديرية المعافر، فيما تؤكد المعلومات أن محاولات المرتزقة فشلت بعد مقتل وجرح العديد منهم.

وأفشلت وحدات الجيش واللجان الشعبية محاولة تسلل للمنافقين في منطقة الساق بمحافظة شبوة، كما أفشلت محاولة تقدم أخرى نفذها المنافقون في منطقة الظهرة التابعة لمحافظة البيضاء، ليعود من نجا من المنافقين من حيث أتى والخيبة تعتصر قلبه.