21سبتمبر نهاية الظلم والطغيان
الحادي والعشرون من سبتمبر من العام 2014 للميلاد كان يوم عظيم ذكرى ثورة عظيمة انهت الظلم والظالمين وانهت الطغيان والاستبداد.
فلو رجعنا بذاكرتنا لنتذكر ماقبل ثورة الحادي والعشرون من سبتمبر العظيمة سنتذكر الاغتيالات والفساد والظلم وقطع الطرق وقتل المسافرين من النساء والاطفال واستعباد الناس.
ماقبل ثورة الحادي والعشرون من سبتمبر اعطى العملاء والمتمثلين بالفار علي محسن وهادي واولاد الاحمر امريكا كل خيرات البلاد وادخلوهم الى اليمن وباعوا الارض والعرض وصادروا خيرات البلاد الى حساباتهم الشخصية بالاضافة الى الهيمنة والوصاية السعودية على اليمن بل كانت هي من تقرر وتنهي وهي الامر والناهي هي وامريكا وكل ذلك بسبب العملاء الذين ارخصوا اليمن وارخصوا المواطن اليمني .
ناهيك عن الاغتيالات التي كان مايمر اسبوع الا وفيه عدد من الاغتيالات والقتل في كل الطرقات والتي اشبه بمايحصل اليوم في عدن والمحافظات الجنوبية.
وبعد كل ذلك الظلم والعناء لم يكتفي الظالمون وبعد ان اكلوا خيرات البلاد ونهبوا ثرواته ووصلوا الى طريق مسدود ختموا مشروعهم الظالم بجرعة انهكت كاهل المواطن اليمني المظلوم وحينها كان للقائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله القول الفصل فاجتث الظلم والظالمين الى مزبلة التاريخ دون رجعة وحينها تحرك الشعب اليمني الابي الشامخ كالطوفان ليقتلع جذور الظلم والظالمين ولينعم بحياة كريمة حرة .
واليوم وبالرغم من ما نتعرض له من عدوان غاشم تحالفت فيه معظم دول العالم الا ان الشعب اليمني ماضي ومستمر في ثورته التحررية ليعيش بكرامة وشموخ واباء وسينتصر على تحالف العدوان الهش الذي لن ولم يستطيع ان يقف امام قوة وارادة وصلابة الشعب اليمني الذي شهد له التاريخ منذ الاف السنين.
✍علي الحمزي