سندعم الامم المتحدة من مصروف اطفالنا كي لا تكون الامكانيات سبباً في اهدار دماء اطفالنا ونسائنا
حضرت صباح السبت 09 سبتمبر 2017 م فعالية اطلاق البيان الصحفي الدوري حول مسئولية الامم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها التحالف الدولي بقيادة السعودية والإمارات في اليمن وتحقيق المساءلة وعدم افلات المجرمين من العقاب.
وكان من ضمن الحضور مندوب المفوضية السامية للامم المتحدة في اليمن الذي قطع برنامج الفعالية ليلقي كلمة تبريرية تشرح اسباب خروج تقرير المفوضية السامية بأرقام غير حقيقية عن ضحايا العدوان حيث جاء فيه ان عدد القتلى فقط 5000 بينما الرقم الحقيقي هو عشرات الالاف ، طبعاً هو لم يقل عدوان هو يقول من جميع الاطراف ولا يصف الدول المعتديه على اليمن بتحالف العدوان ، كان يصفهم بدول التحالف.
عموماً فقد كان من ضمن تبريراته ان المفوضية السامية للامم المتحدة لها معايير في التثبت من دقة المعلومات وانهم قد تأكدوا من الـ 5000 فرداً فرداً ولكن الامكانيات لم تسعفهم للتأكد من بقية الضحايا .
ولذلك استأذنا لمداخلة تعقيبية على هذا المبرر بالذات رفعت يدي فحاول ان يسخر مني قائلاً هل لديك نقطة نظام ام ماذا يقصد بذلك شكل يدي عندما رفعتها فقلت له كان ذلك للفت انتباهكم ولتسمحوا لي بالمداخلة .
قال : اتفضل
فقلت : انت قلت في كلامك ان عدم مقدرتكم على حصر كل الضحايا تعود للإمكانيات ، وطالما ان الحال كذلك فلن نترك دماء اطفالنا ونسائنا تهدر بسبب الإمكانيات ، نحن مستعدون على دعم الامم المتحدة من مصروف اطفالنا ومن قوت اسرنا لتقوم المفوضية بمسئوليتها تجاه جرائم العدوان السعودي الامريكي في حق الاطفال والنساء والآمنين اليمنيين الابرياء .
فقال : لا لم اقصد الامكانيات المادية انا اقصد بالامكانيات قرار يسمح لنا بذلك .
فتركته بعد ان عريته امام كل الحاضرين وهو مايزال يبرر ماهو المقصود بالامكانيات وغادرت القاعه لان عندي تحسس من الكذب .
✍ المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
