مخططات امريكا في الشرق الادني
اثارة البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية بالتزامن مع.التغطية الاعلامية المكثفه في الوقت الراهن لجرائم الابادة التي يتعرض لها مسلمي بورمامنذ سنوات من قبل النظام البوذي لتلك البلد -كل تلك القضايا التي تثار في الوقت الراهن في المحافل الدولية والمواقف السياسية للعديد من المسؤلين السياسين في العديد من.الدول والتصريحاتهم والتغطية الاعلامية المكثفة والملفته للانتباه -هي مقدمة تمهد للمشروع الامريكي والامبريالية الراس مالية لشركات المافيا العالمية في دول الشرق الادنى .والذي تحكي مراكز الدراسات الاستراتيجية العالمية بان اكثر من 50 بالمئه من راس مال العالم والقوئ الانتاجية لسلع لاستهلاكية تسيطر عليها دول الشرق الادنى (الصين واليابان والكورية الجنوبية والفلبين وماليزيا ،…) لذلك فان نظام الادارة الامريكية الذي تحكمه مصالح الشركات العالمية للمافيا والموساد الاسرائيلي تسعئ من خلال اثارة تلك القضايا واعطئها تصعيدا اعلاميا يوحي للمتلقي بجديتها لتنفيذ مشاريعها في تلك الجغرافية الصناعية واحداث القلاقل فيها والايحاء لكبرئ الشركات الانتاجية العالمية بان تلك الجغرافية مقدمة على صراع ومواجهات سوف توثر بمصالح تلك الشركات التجارية وكما هو معلوم وبحسب المثل السائد ( بان راس المال جبان ) فان ذلك.سيودي الى هروب راس المال الصناعي والانتاجي من تلك الدول والبحث عن اماكن اخرئ اكثر استقرار للاستثمار وهذا سوف يودي الئ سحب راس المال المتراكم والمكدس لدئ الدول الصناعية في الشرق الادنئ فضلا عن اضطرار تلك.الدول على اخراج الاحتياطي النقدي من الدولار لانشاء استثمارات جديدة في امريكا واوروبا – وكما ستقدم ادارة البيت الابيض الى توظيف جرائم الابادة التي يتعرض لها مسلمي بورما من قبل النظام البوذي الحاكم في تلك الدولة واستغلاله في توجيه الجماعات الاستخباراتية التابعة لها من التكفيرين والجماعات الارهابية مثل القاعدة وداعش والتي تستخدمها امريكا لتنفيذ مخططاتها سوف تقدم على توظيف.تلك الجماعات المنتشرة في العالم لاستهداف الدول ذات الغالبية البوذية.مثل الصين واليابان والهند تحت مبررر لانتقام والثار لمسلمي بورما.وذلك لضرب لامن الداخلي الذي تنعم به تلك الدول وزعزعة الاستقرار فيها وكل ذلك.ننفيذا لمشاريعها الراس مالية القائمة على استعمار الشعوب ونهب ثرواتهم واضعاف امكانياتهم الاقتصادية والصناعية من خلال خلق الفوضى والاحداث الامنية والهجمات الارهابية في العالم والذي تثبت كل الموشرات بان الادارة الامريكية ومن خلفها شركات الراس مالية التابعة للمافية والصهيونية العالمية قد عزمت على تنفيذ مشاريعها تلك في دول الشرق الادنى والتي يتكدس فيها.معظم راس مال العالم
✍ المحامي بسام الشرام
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز