صحيفة هآرتس الإسرائلية: تنشر بنود اتفاق المصالحة بين تركيا و اسرائيل
ذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن “الكيان الصهيوني ” و تركيا توصلتا الى تفاهمات على مسودة اتفاق المصالحة لإنهاء أزمة سفينة مرمرة وتطبيع العلاقات بين الجانبين.
مسؤول صهيوني رفيع المستوى في القدس المحتلة قال للصحيفة إن مبعوث رئيس الحكومة للاتصالات مع تركيا، يوسف تشحنوبر، ومستشار الامن القومي يوسي كوهين، الذي سيتولّى قريبًا رئاسة الموساد، مع مساعد وزير الخارجية التركي، و الذين اجتمعا يوم أمس في زيورخ اتفقوا على أغلب مبادئ الاتفاق.
ووفقًا لذات الصحيفة فإن مبادئ الاتفاق هي:
· ضمن أطار الاتفاق يدفع “اسرائيل” الى تركيا تعويضات بمبلغ 20 مليون دولار تحول الى صندوق خاص لمنح عائلات المدنيين الأتراك الذين قتلوا وأصيبوا خلال سيطرة سلاح البحرية الاسرائيلية على سفينة مرمرة.
· تستأنف تركيا و”اسرائيل” العلاقات بينهما ويتم إعادة السفراء الى “تل أبيب” وأنقرة.
· يمرّر البرلمان التركي قانونًا يلغي أية دعوة قضائية ضد جنود وضباط اسرائيليين بخصوص حادثة القافلة الى غزة والامتناع عن رفع دعوة في المستقبل.
· تطرد تركيا من أراضيها المسؤول العسكري في “حماس” صلاح عروري الموجود في اسطنبول حيث يشغّل من هناك نشطاء في الضفة الغربية.
· تُقيّد نشاطات “حماس” في تركيا بشكل عام.
وتتابع الصحيفة أنه بعد التوقيع النهائي على الاتفاق يدرس الطرفان التعاون في مجال الغاز الطبيعي، أي بيع غاز طبيعي من “اسرائيل” الى الجانب التركي ومد أنبوب غاز ينقل عبر تركيا الغاز الاسرائيلي الى أوروبا.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى مطّلع على تفاصيل الإتصالات بين “اسرائيل” وتركيا قوله: “لا يوجد توافق بين الجانبين حتى الآن بخصوص طلب تركيا رفع الحصار بشكل تام عن قطاع غزة”، مردفًا “هناك مسودة اتفاق مصالحة وهناك إطار اتفاق لكن التوصل لإبرامه بشكل نهائي سيتطلّب وقتًا إضافيًا ومزيدًا من الاتصالات”.
وحسب كلامه، سيُعقد لقاء آخر بين طاقم المفاوضات الاسرائيلي والتركي على ما يبدو في شهر كانون الثاني.. الأجواء جيدة والنية حسنة لكن الزعيمين حتى الآن لم يعطيا موافقتهما النهائية”.