مقتطفات هامة من مقابلة صحفية – كشفت الكثير من الكواليس والوقائع – للأستاذ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مع موقع حزب حشد المناهض للعدوان

الأمين العام المساعد للناصري:
كل المشاريع التي كانت منجزات لإبراهيم الحمدي تم مسح يافطاتها فمثلا عقد المؤتمر الشعبي العام الذي كان مقرر انعقاده في 15 نوفمبر 77 في محافظة الحديدة، والذي كان سيقدم إبراهيم الحمدي ومجلس القيادة استقالتهم لإجراء الانتخابات، وغيرها الكثير

الأمين العام المساعد للناصري:
بعد الحمدي كان هناك تدمير ممنهج للدولة، فما كان لدينا من قوانين أفرغت من داخلها، حتى قضية الوحدة أفرغت، تآمروا عليها
فيما يتعلق بحرب 94م كانت السعودية تدعم علي سالم البيض، وباللحظات الأخيرة قال لهم علي عبدالله صالح ماذا تريدون، قالوا نريد منك شيئين فقط الأولى ترسيم الحدود، والثانية تصفية الجيش الجنوبي، ولهذا رسمت الحدود لهم في عام 2000، وصفي الجيش الجنوبي في معظمه لأن القوات الجوية والقوات البحرية كانت تخيف السعودية ، وما هذا القصف والتدمير اليوم ليس إلا جزء مكمل لما قد بدأ ، قاعدة العند كانت بالنسبة لهم حجر عثرة.

الأمين العام المساعد للناصري:
طلب السعوديون من الشهيد الحمدي 4 مطالب لتنفيذها أولها ترسيم الحدود ورد عليهم بعدم إمكان ذلك كون البلد في مرحلة انتقالية

الأمين العام المساعد للناصري:
كان هناك تحالف بين الأخوان المسلمين وعلي عبدالله صالح لأمننة النقابات

الأمين العام المساعد للناصري:
اهتم الحمدي بقضيه التعليم وتوحيد المناهج، واختلف مع الأخوان المسلمين على قضية المعاهد العلمية كيلا يتحول الناس إلى التطرف والجانب التكفيري الذي برز بعد ذلك
كان صالح الهديان الملحق العسكري السعودي موجود في عزومة الغداء لدى الغشمي أثناء اغتيال الحمدي وآخرين

الأمين العام المساعد للناصري:
كان قد وصل الشهيد الحمدي مع الغشمي يوم مقتله إلى اتفاق بتسليم السلطة والمغادرة، ولكن البعض اعترض وقال لا تتركوا إبراهيم الحمدي حي (بينعث لنا الدنيا) وتناولوه بالرصاص والطعن.

الأمين العام المساعد للناصري:
إلى الآن نحن نسأل أين التقرير الطبي، وأين تقرير اللجنة التي شكلت حينها، لماذا أخفيت عن الشعب حتى اللحظة؟

الأمين العام المساعد للناصري:
بعد تصفية إبراهيم الحمدي كثير من القيادات والرموز والمشايخ الوطنية التي كانت في عمران وحرف سفيان استهدفت، مازال هناك طيار من أبناء حرف سفيان أعتقد اسمه طاهر نالمراني إلى اليوم مازال مخفي والشيخ أبو الحكم السوده عمران من الكوادر الناصرية.

الأمين العام المساعد للناصري:
الكثير من الناصريين والاشتراكيين بعد اغتيال الحمدي تمت تصفيتهم وكانت نظرية الآخرين إما ان تسير معنا في نفس المشروع بالإغراءات أو الفساد المالي أو تتم تصفيتك

الأمين العام المساعد للناصري:
البيض طرح إخراج علي ناصر وأصحابه، قال له والاشتراكيين في الشمال مسؤوليتنا ما تسووا أوضاعهم، وهذه ضربة لقضية الوحدة، ولهذا بدأت تصفية قياداتهم في صنعاء، وكررت نفس المأساة للجبهة الوطنية في 79م

الأمين العام المساعد للناصري:
بعد اغتيال الحمدي الجيش تم تدويله إما بولاءات أسرية لصالح أو بعلي محسن والإصلاح وبدأت التعيينات الفخرية ومؤسسات الدولة أفرغت كلها، ويكفي أن الثروة النفطية لا نعرف اين تذهب؟

الأمين العام المساعد للناصري:
العملة اليمنية في عهد الحمدي كان الدولار بثلاثة ريال بعده مباشرة تدهورت وما وصل عام م84 إلا والدولار صار بأربعين ريال وظلت في تدهور متواصل

الأمين العام المساعد للناصري:
لم ندرِ بعد الحمدي أين إيرادات النفط، الآن فقط بدأت بعض هذه الأمور تتكشف مثل الغاز وأصبحت شركات خاصه هذه شركة ابن علي محسن وهذه شركه حميد وهكذا

الأمين العام المساعد للناصري:
قالها عبدالقادر باجمال الذي ما يغنى في عهد علي عبدالله صالح لن يغنى طول عمره

الأمين العام المساعد للناصري:
بعد الحمدي أصبحت في اليمن بطالة بنسبة 45% و70% من الناس تحت خط الفقر والأكثر خطورة ضرب القيمة الأخلاقية بالمجتمع ، مجتمع يصل إلى أن السارق والمرتشي أحمر عين والشريف أهبل

الأمين العام المساعد للناصري:
بعد الحمدي لا يقبل أي وزير إلا أن يكون فاسدا

الأمين العام المساعد للناصري:
وصلنا بعد الحمدي إلى حروب داخلية وصراعات ، 6 حروب في صعده وفي الحرب السادسة تدخل الطيران السعودي في القصف ، ووصلنا إلى عدم إنصاف الاخوة في الجنوب وظهر الحراك الجنوبي والتهامي
كان يتم إشعال الصراع بين القبائل بينها البين، القبيلة هذه تقتل الأخرى والأسلحة كلها توجه للطرفين إما من القوات الجوية او من الأمن المركزي

الأمين العام المساعد للناصري:
بعد أن كان اليمن في عام 73 و 74م يبحث عن المساعدات أصبح في عام 77م دولة مانحة تقرض البنك الدولي رغم أنه لم يكن هناك بترول

الأمين العام المساعد للناصري:
الشهيد الحمدي هو من أوجد بنك التسليف الزراعي لدعم المزارعين، والبنك الصناعي لدعم الصناعات، وبنك الإسكان لبناء المدن لذوي الدخل المحدود

الأمين العام المساعد للناصري:
الشهيد الحمدي هو من أوجد الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والنيابات، والمحكمة الإدارية

 

الأمين العام المساعد للناصري:
الشهيد الحمدي أنشأ لجان التصحيح في المؤسسات واختار لها عناصر من أفضل العناصر الوطنية

الأمين العام المساعد للناصري:
الشهيد الحمدي أسس مصانع الاسمنت والاعتماد على الخام المحلي كمصانع ملاحج القطن بالحديدة
اليوم نصف مزارع أخوان ثابت من الألبان وغيرها الحمدي هو من شجع على إنشائها في تهامة

الأمين العام المساعد للناصري:
ما تم فتحه من طرقات خلال فترة حكم الحمدي أكبر بكثير من كل ما تم إنجازه من بعده حتى اليوم
جامعة صنعاء بكل هذه المساحة هو من حجزها بما فيها معسكر الفرقة سابقا وجامعة العلوم والتكنولوجيا

الأمين العام المساعد للناصري: عبدالله بن حسين الأحمر عقد مؤتمر خمر الثاني ولو عاد الواحد إلى مؤتمر خمر الثاني وقراراته وهي مازالت موجوده سيلاحظ ان السعودية كانت داخله فيه بشكل قوي وهم يشكروا فهد بن عبدالعزيز ويشكروا السفير السعودي على دعمه

الأمين العام المساعد للناصري: السعودية هي التي أشرفت ومولت المؤامرة على الحمدي مع شركاء محليين من مراكز القوى وتجار الحروب والتنفذ التي كانت موجودة
شخصيا أعتبر أن أحمد حسين الغشمي كان مطية للمشروع الأمريكي والسعودي

الأمين العام المساعد للناصري: المخطط كان أمريكيا والأسلوب الذي صفي به إبراهيم الحمدي لم يكن مشروعا عاديا

الأمين العام المساعد للناصري:
كان هناك مكانين لتنفيذ الجريمة بغرض إلباس الشهيد الحمدي قضية أخلاقية بعد قتل عدد من النساء الأجنبيات لتركيب الموضوع مع مقتل الحمدي

الأمين العام المساعد للناصري:
تم اعتقال المئات في صنعاء طالت أعضاء لجان التصحيح أو التعاونيات و… وحتى طلبة الجامعات والكشافة وكذلك في الحديدة وتعز
طالت الاعتقالات أيضا القوى الأخرى كالبعثيين والاشتراكيين

الأمين العام المساعد للناصري:
مازالت آثار التعذيب أثناء فترة الاعتقال بعد الحمدي على أجسادنا تستطيع ان تقول انه لم يكن احد يتصور التعامل الذي كان يتم حتى ان بعض المعتقلين عسكريين وكانوا يفاجئوا بما يتم.

الأمين العام المساعد للناصري: اليدومي كان واحد من المشرفين على الاعتقالات لأنه في 81 سُلم الأمن السياسي، أربع محافظات سلمت بعدما شكلوا الجبهة الإسلامية، كان قد هو في الأمن، وكان هو المسئول الأول في الأمن السياسي الذي يديره، إب ذمار البيضاء تعز هذه كانت مع صنعاء مربوطة بجهاز كله من عناصر الأخوان

الأمين العام المساعد للناصري:
تخيل أنه بعد كذا كانوا يجيبوا لنا سماكرة من مصر وسوريا قالوا مدرسين في إطار التوجه.

الأمين العام المساعد للناصري:
كان الاشتراكيون يريدون مخرجا، وكانوا ينظرون إلى الوحدة كأمل، لكنه (يعني علي عبدالله صالح) أرادها بين طرفين لأنه كان في اتفاقيات بين الأخوة في الجنوب من أنه تكون تكتل القوى الوطنية كامل لأن تشارك لكنه قال بيننا بين السلطتين.

 

الأمين العام المساعد للناصري:
أعتقد أن المظلومية كانت للشمال والجنوب لكن هذا بسبب السعودية

 

الأمين العام المساعد للناصري:
نتيجة الانتخابات في عام 2006م أعلنت من وزارة الداخلية وليس من اللجنة العليا للانتخابات حتى ان الاتحاد الأوروبي والمجتمع الخارجي اكتشفوا التزوير، ولهذا عملوا على اتفاق تحقيق إصلاحات ظلت القوى السياسية تتفاوض فيه مع صالح سنوات

الأمين العام المساعد للناصري:
أرى أن من انقلب على مخرجات الحوار هو عبدربه منصور هادي، لأنه أصدر تشكيل الهيئة الوطنية خلافاً لورقة الضمانات التي خرجت من مخرجات مؤتمر الحوار

 

الأمين العام المساعد للناصري:
أعتبر أن الموجودين اليوم بالسعودية والواقفين مع القوى الرجعية هم خارجين على الثوابت الناصرية ومفرطين بقضية شهداء 13 يونيو وشهداء انتفاضه 15 أكتوبر
اليوم صلب التنظيم الناصري موجود في الداخل وموقفنا واضح ولدينا مبادرة أصدرناها في شهر إبريل 2015م

 

الأمين العام المساعد للناصري:
هناك معادلة دولية نحن الناصريين نعرفها، في مشروع سايكس بيكو والشرق الأوسط الجديد، تفتيت المفتت وهو بدأ في 2003 من داخل العراق ثم جاءت ثورات الربيع العربي، سوريا لم يكن مناخها مناخ ثورة شعبية لأن الوضع الاقتصادي والمعيشي فيها افضل من أي دولة أخرى، ولكنهم صدروا الثورة اليها، اليوم فشل المشروع داخل سوريا

الأمين العام المساعد للناصري: العدوان والحصار لم يحقق نتائجه، وآخر ملف كان الرواتب، ونقل البنك المركزي، ويفترض أن يتولى البنك صرف رواتب الناس من الـ 400 مليار التي تم طباعتها في روسيا اين ذهبت هذه؟

الأمين العام المساعد للناصري:
أهنئ قوى التحرر والمقاومة والممانعة في الوطن العربي رغم المأساة ورغم ما يحل بهذه الأمة فإن المشاريع التي تستهدف هذه الأمة وقضيتها المركزية وهي فلسطين وتحريرها قد فشلت

الأمين العام المساعد للناصري:
أدعو إلى مواصلة صمود قوى الممانعة وتوحد جهودها لمواجهة مشاريع الإمبريالية والصهيونية والرجعية وعلى رأسها دول الخليج التي تلعب على تفتيت هذه الأمة

الأمين العام المساعد للناصري:
على مصر إعادة تقييم مواقفها لأنها تمثل القاعدة والدولة الكبرى في الأمة العربية وأن عبد الناصر عندما اختار خيار العروبة فهو اختار الموقف العربي للأمة هذه في مواجهة الأعداء الحقيقيين لها ممثلين بأمريكا ودول الغرب والصهيونية

الأمين العام المساعد للناصري:
أدعوا المجتمع الدولي إلى الابتعاد عن الكيل بمكيالين وأن مشروعه أصبح واضحاع مشروع سايس بيكو وتجزئة المجزئ

الأمين العام المساعد للناصري:
على القوى في ليبيا وسوريا والعراق ومصر واليمن أن تعرف بأن هذا المشروع ضد الأمه وضد عقيدتها وضد نهوضها وتاريخها الحضاري العربي.

الأمين العام المساعد للناصري:
كان مشروع جمال عبد الناصر يكمن في مواجهة التدخل الاستعماري الأمريكي والصهيوني