بصدق لمن كان صادق
الانسان البسيط الذي يكتوي بنار المعاناة التي خلفها العدوان عندما تلوح امامه بعض “المبادرات” قد يرى فيها بوارق امل ترفع معاناته ، ومن الخطا الكبير ان يزرع البعض لدى البسطاء هذا الامل فيما نتائج اي تنازلات تمس بالثوابت لن يكون غير المزيد من المعاناة – المزيد من تنمر العدو – المزيد من المجازر والغارات وتشديد الحصار لأن لغة المهادنة وادعاء الحياد تعطي العدو مؤشرات ان الداخل قريب من الانهيار او على الاقل الاختلاف الذي يفتح المجال لدواعشه لارتكاب المزيد من الفضاعات واعمال الانتقام .. ولذلك اعتقد بل اجزم ان الكثير من اعضاء البرلمان غير راضين ولا مقتنعين وسيعلنوا عن انحيازهم لشعبهم ووطنهم وان حصل سوء تقدير او احراج من قبل البعض فسرعان ما سيتم تصحيحه ..
***
من كان صادقا في البحث عن مبادرات ومن كان جادا في العزف على معاناة الناس والشعب ليس هناك من حل ولا مبادرة اقل كلفة واجدى نتيجة لدرء المخاطر ودفع ما هو أسوأ من الواقع الذي خلقه العدوان غير تماسك الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحدا وموقفا قويا وثابتا خلف ابطال الجيش واللجان الشعبية .. هذه المبادرة الوحيدة التي تعبر عن محبة صادقة للناس وبحثا امينا عن خلاصهم ونجدتهم بأقل التكاليف وافضل النتائج اما تسليمهم لداعش بمظلة الامم المتحدة فليس الامر اكثر من صفقة يعتقد البعض واهما انه سيجني نتائجها عسلا وسلطة وليذهب اليمن الى الجحيم .. وهذا محض وهم وليتذكر هؤلاء المثل الشعبي اليمني الذي يقول من باع اخوه بريال باع نفسه ببلاش
✍ حميد رزق
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز