الدوحة … مناورة عسكرية مرتقبة بمشاركة أمريكية وتركية
قال وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، إن مناورة عسكرية مرتقبة بين القوات القطرية والأمريكية والتركية على وشك البدء في بلاده، بعد إجراء الدوحة الشهر الماضي، تمرين دفاعي أمريكي قطري، تحت اسم «نفنى وتبقى قطر ويبقى تميم»، بميدان القلايل.
واستبعد العطية في مقابلة أجرتها معه قناة «روسيا اليوم» الروسية، إمكانية نقل قاعدة «العديد» الأمريكية من بلاده، مؤكداً على أن «واشنطن لن تجد بديلاً لبلاده لاحتضان القاعدة».
وذكر أن «التواجد العسكري التركي والأمريكي في قطر لا يمثل مصدر حساسية إطلاقًا»، نافياً أن يكون «تسريع إرسال قوات تركية لقطر جاء تحسباً لأي تصعيد عسكري ضد الدوحة».
كما لفت إلى أن «دول الحصار عوّلت في تصعيدها، على تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متناسية أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات ومن أهمها (وزارة) الخارجية التي دعمت بكل صراحة الموقف القطري».
وشدد العطية على أن خطوة رفع الحصار المفروض على بلاده منذ أكثر من شهر ونصف، يجب أن تسبق أي حوار، مؤكداً أن بلاده «ستلجأ إلى إجراءات قانونية دولية في حال تأخر رفعه».
وحول مشاركة قطر في «التحالف العربي» باليمن، والتي انتهت مع بدء الحصار على الدوحة، أوضح العطية أنه «مع اعتقادنا بأن الأزمة اليمنية كان بالإمكان حلها سياسياً دون إقصاء لأي طرف، إلا أن الدوحة شاركت انطلاقاً من مبدأ انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً».
وأكد أن «قطر تعترف أن (الرئيس اليمني السابق)، علي عبد الله صالح و(جماعة) الحوثيين، شكلوا تهديداً للسعودية».
وتابع إلا أنه «لا يمكن العمل مع طرف يملك أجندات خفية في اليمن، يقاتل صالح وفي نفس الوقت يؤوي ابنه المدلل على أراضيه»، في إشارة إلى الإمارات دون أن يسميها.
وثمّن العطية «كل ما قدمته إيران من تسهيلات ومساعدة للشعب القطري من خلال فتح مجالها الجوي وتوريد المواد الغذائية».
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في الخامس من الشهر الماضي، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب».
العربي، الأناضول
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز