عشرات الجرحى الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال في القدس #المسجد_الاقصى يُنتهك فأين العرب والمسلمون؟
قالت وسائل إعلامية فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين الثلاثاء، فيما رفض المقدسيون كافة أنواع التفتيش على أبواب المسجد، كما أن موظفي المسجد أقاموا تجمعاً على أبوابه تزامنا مع اقتحام مجموعات للمستوطنين ساحات المسجد الأقصى.
ومساء الإثنين أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غالبية قرى وبلدات مدينة القدس المحتلة.
ففي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين مع قوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والمطاطية والرصاص الحي بشكل عشوائي لتفريق الفلسطينيين الذين ردّوا بالزجاجات الحارقة والحجارة والألعاب النارية.
وأصيب أيضاً شاب مقدسي بجروح وصفتها المصادر الطبية بالخطيرة خلال المواجهات، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مشفى المقاصد في القدس المحتلة بحثًا عنه.
مواجهات في صور باهر والعيساوية
أما في بلدة العيساوية شمال شرق القدس، فقد اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وانتشرت في أزقتها، إضافة إلى تصوير منازل السكان.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، حيث رشق الشبان القوة المقتحمة بالحجارة والزجاجات الحارقة، وردت القوة الإسرائيلية بإطلاق القنابل الصوتية والمطاطية. كما نصب الاحتلال كمينا للشبان
كذلك اندلعت أيضاً مواجهات في بلدة صور باهر جنوباً أطلق خلالها الشبان الألعاب النارية تجاه قوات الاحتلال المتمركزين في
ويذكر أيضاً أن مواجهات اندلعت في باب الأسباط، أطلقت خلالها قوات الاحتلال القنابل الصوتية، وقنابل الغاز والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة عشرات الشبان الفلسطينيين بالاختناق والرضوض نتيجة الدفع والضرب.
وأمس أصيب أيضاً النائب مصطفى البرغوثي الذي دعا بدوره الفلسطينيين إلى “إسناد أهل القدس والمرابطين فيها وعدم تركهم وحدهم في المعركة التي تتعلق بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وبمستقبل القدس وطالب الدول العربية والإسلامية بفرض العقوبات والمقاطعة على إسرائيل لردعها عن ممارساتها تجاه القدس والمسجد الأقصى”.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت في وقت سابق على المصلين قبالة باب الأسباط بذريعة رفض بقائهم في الخارج وضرورة طردهم من المكان أو عبورهم وفق الشروط الإسرائيلية إلى داخل المسجد.
وقال الهلال الأحمر إن “المواجهات أدت إلى إصابة 50 مصلياً، توزعت ما بين 16 إصابة بالرصاص المطاطي، و9 إصابات بالقنابل الصوتية، و25 إصابة جراء الاعتداء بالضرب والدفع، وأربعة من طواقم الاسعاف خلال إسعافهم للمصابين”.
وأمس أصيب أيضاً النائب مصطفى البرغوثي الذي دعا بدوره الفلسطينيين إلى “إسناد أهل القدس والمرابطين فيها وعدم تركهم وحدهم في المعركة التي تتعلق بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وبمستقبل القدس وطالب الدول العربية والإسلامية بفرض العقوبات والمقاطعة على إسرائيل لردعها عن ممارساتها تجاه القدس والمسجد الأقصى”.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت في وقت سابق على المصلين قبالة باب الأسباط بذريعة رفض بقائهم في الخارج وضرورة طردهم من المكان أو عبورهم وفق الشروط الإسرائيلية إلى داخل المسجد.
وقال الهلال الأحمر إن “المواجهات أدت إلى إصابة 50 مصلياً، توزعت ما بين 16 إصابة بالرصاص المطاطي، و9 إصابات بالقنابل الصوتية، و25 إصابة جراء الاعتداء بالضرب والدفع، وأربعة من طواقم الاسعاف خلال إسعافهم للمصابين”.
الجبهة الشعبية تدعو للتمرد والعصيان في القدس
وأصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً الثلاثاء طالبت فيه المقدسيين بـ “التمرد وبالعصيان” ضد إجراءات الاحتلال ومن بينها عدم التعامل مع البوابات الالكترونية التي وضعتها على مداخل المسجد الأقصى.
وحثّت الجبهة في بيانها الشعب الفلسطيني على التصعيد الميداني والنزول للشارع والاشتباك مع الاحتلال في مواقع التماس وتنظيم المسيرات الحاشدة في كافة المناطق، كما دعت القيادة الفلسطينية إلى ممارسة “دور جاد وفعّال” حيال التطورات الخطيرة في مدينة القدس داعية إلى توفير كل أشكال الدعم المالي والسياسي للمدينة وأهلها.
من جهتها، دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إلى التأهب وإعلان النفير العام للدفاع عن الأقصى وأكدتا رفضهما اعتداءات الاحتلال على المسجد”.
وفي مسيرة مشتركة نظمتها الحركتان في غزة مساء الإثنين تنديداً بالاعتداء الإسرائيلي على الأقصى حذرتا إسرائيل من مغبة مواصلة الاعتداءات، وأكدتا أن “المقاومة جاهزة للرد على جرائم الاحتلال دائماً”.
وفي رام الله تظاهر مئات الفلسطينيين نصرة للمسجد الأقصى، منددين بالاعتداءات الإسرائيلية. ودعا المتظاهرون الفصائل الفلسطينية إلى التحرك العاجل لنصرة الأقصى”.
“تحذيرات” من عمليات جديدة شرق القدس
من جهتها نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني فلسطيني قوله أنّ “هناك خشية من خروج عمليات من شرقي القدس عقب أزمة الحرم القدسي”.
وحذر المصدر من أن الأحداث الأخيرة تذكر بالخطوات التي سبقت التصعيد الأخير عامي 2015 -2016 عقب مواجهات في الحرم القدسي.
المصدر: الميادين نت + وكالات
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز