إفلاس جديد في تهديدات آل دويد

لا أخفيكم اني كنت مجرد متعاطف مع قضية اثارة فيني النخوة والإنسانية والقبيلة، وحركتني الغيرة على مرأة مستضعفة إعتدى عليها ابن دويد صاحب النفوذ والصيت والمال ، وهي تستنجد لإنصافها من استقواء آل دويد عليها وعلى زوجها وابنائها، وقد وصفوها وزوجها بأقبح الاوصاف متهمين لهم في أعراضهم، وساروا في طريق التلفيق والتزوير لتشويه سمعتها.

وعندما نشرت اول منشور كان المؤمل ان عقلاء آل دويد سيتحدثون هم ويسعوا لحل مشكلة احدثها ابنهم اقل مايمكن ان توصف به بإنها عيب اسود، ولكن للأسف الشديد فما وجدنا من آل دويد الا إصرارهم على الاستمرار بالكذب والظلم والكبر والغرور على المجني عليها.

ولذلك ورداً على تهديداتكم التي لا نخشاها ولا نعطي لها بالاً ، وسنكرر لكم ما قلناه في اول مقال بإن خطركم لن يكون اشد من خطر أمريكا واسرائيل.

يا آل دويد ان لم ننصف هذه المرأة من ظلمكم فسأحرق روب المحاماة في ميدان عام لاني لم انصر المظلوم الذي امرني الله بإن انصره.

ولن أحسب نفسي من المجاهدين الذين باعوا من الله انفسهم واموالهم فمهما كان خطركم الذي تتوعدوني به فلن يكون أشد الماً من عذاب الله لي ان قصرت في حق هذه المسكينه.

فـ والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك نصرة المجني عليها المستضعفة بنت الارياني فما فعلت حتى لو أهلك دونه. 
 

 المحامي عبدالوهاب الخيل 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز