أسباب إستمرار جرائم العدوان وتصعيده مؤخرا بحق المواطنين بمحافظة #تعز..
شهدت محافظة تعز الشهرين الماضيين ولازالت حتى اليوم ارتكاب العدوان مجازر بشعة بحق المواطنين أغلب الضحايا من النساء والأطفال وكان آخرها اليوم في مقبنة..
جرائم تهز الوجدان وتحرك كل الضمائر حتى تلك التي لا يتوقع منهم شيء جرائم بشعة وتلك الاشلاء المتناثرة كافية لأن تصنع من الناس صواريخ تنطلق إلى الجبهات أو القيام كاقل تقدير إلى إتخاذ موقف معبرا عن السخط والغضب والوعد والوعيد..
ما يجعل العدوان يستمر في هذه الجرائم هي دوافع وعوامل مساعدة المجتمع والسلطة والجميع شريك فيها وذلك:-
صمت المجتمع بشكل عام من علماء ومشائخ واكاديميين. …إلخ واغفال تفعيل جانب السخط الشعبي وفضح العدوان والمنظمات الدولية والتعبير عنه وذلك من خلال الوقفات الاحتجاجية وعقد اللقاءات والندوات والتعبئة العامة للمجتمع وتداول الحديث في أوساط المجتمع وأن لا تمر هذه الجرائم بسلام بالتأكيد ستشجع العدوان على ارتكاب أبشع منها مرة ثانية وبالتأكيد غدا ستصل كل شخص إن لم يتم التحرك وها هي تتزايد يوما بعد يوم..
أقلام السوء وغربان الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي التي لا تسخر حتى ولو جزء من وقتها في استنكار الجرائم وتداولها إعلاميا والمنشغلة بالتصيد للأخطاء وتهويلها وإثارة الفرقة بين شركاء المواجهة وخلخلة الصفوف الداخلية وتلميع أنفسهم لتاريخهم الأسود والمأزومين مناطقيا…
انعدام دور الجانب الرسمي ممثلا بالسلطة المحلية بالمديرية والمحافظة في تعرية العدو والمنظمات وحقوق الإنسان وتفعيل ما يلزم تفعيله..
والله إن كل إنسان متحمل المسئولية الكاملة أمام الله وأن عدالة الله ستأخذ بهذا من الجميع فرادا وجماعة وأحزاب ومكونات في الدنيا والآخرة وأن الصمت جريمة بحجم الجريمة ويعد مشاركة في الجريمة إن لم يكن صمت الأغلب عمالة وصرف أنظار الأمة عن هذه الجرائم واشغال الناس بمواضيع تافهة عمالة وجريمة..
ندعوا كل أحرار اليمن من قبائل وأحزاب ومكونات وقيادات والإعلام والمجلس السياسي إلى عقد اللقاءات والوقفات والندوات وإصدار البيانات والتنديد وتفعيل كل ما يعزز تعرية الصمت العالمي وليس جرائم العدوان في تعز بل في كل مكان في اليمن في كل مجزرة وفي كل جريمة والتذكير المستمر للشعب بجرائم العدوان وصمت العالم وتوثيق الجرائم إلى الجرائم السابقة وسيأتي يوما ما يأخذ بها.. وقد لمس الجميع في مثيلها من الجرائم كان للتحرك الشعبي أثره الكبير على العدوان وأن يتوقف أو يتورع نوعا ما وخاصة على تلك المناطق واحرجت الموقف العالمي…. ولله در الجيش واللجان الشعبية الذين يلقنون العدوان ومرتزقته وينكلون به في كل الميادين والذين باتوا اليوم هم شفاء لكل الأحرار ولعنة الله على من لا يعرف أو لا يعرف الناس بقدر وعظمة هؤلاء العظماء أو من يقلل من إنجازات الجيش واللجان الشعبية. …
وهذا ليس من باب التودد أو النصرة منهم ولكن تحميلهم المسئولية وتعريتهم فلها ثمرتها في المستقبل…
والله على كل شيء شهيد…
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز