تقرير من موقع مقرب من قوى العدوان يؤكد ان #تعز “دولة الأتاوات”
كشف تقرير صادر عن موقع العربي المقرب من قوى العدوان جانب من الواقع الكارثي التى تعيشة المناطق التى تقع تحت سيطرة الجماعات والفصائل الموالية للمشروع الصهيو امريكي في تعز التقرير الى جانب استعراضة الكثير من الامور المؤسفة التى تحدث في تعز حاول تغيب الجماعات الارهابية من داعش الى القاعدة والدور الذي تلعبة فقد اصبحت تلك الجماعات تسيطر على مناطق شاسعة في المدينة وهونفس الاسلوب الذي تبعته منابر وسياسيين في العراق من محاولة تغيب داعش في الموصل وتقديمها على انها فصائل مقاومة مكونة من العشائر وسمى التقرير ان مايجري في تعز عبارة عن مافيا ممتزجة بما يسمى بالمقاومة ويوكد التقرير ان هنالك مايزيد عن 700 جريمة قتل، ونهب، وتقطع، وسرقة وهو رقم بعيد نوعاً ما مقارنة بما يجري على ارض الواقع
نص التقرير :
لا يكاد يمر يوم في مدينة تعز إلا وتتضح فيه معالم «المافيا» أكثر وأكثر، من خلال مشاهد عبثية وفاضحة، تبدو أكثر بشاعة من بشاعة الحرب التي أنتجت علاقة «غير شرعية» بين «المافيا» وبعض فصائل «المقاومة»، فكان السلب والنهب وفرض الأتاوات أبرز نتائج تلك العلاقة الرخيصة.
وجراء ذلك، أُجبر الكثير من ملاك المحلات التجارية وسط المدينة على إغلاق مصالحهم بشكل شبه كامل، فيما يكرر المتبقون مطالبتهم «الشرعية» بوضع حد لعمليات الجباية وفرض الأتاوات، من قبل بعض المجاميع المسلحة التابعة لفصائل «المقاومة الشعبية» دون أي مبرر؛ حيث تلجأ تلك المجاميع إلى استخدام الرصاص الحي لإجبار كل من يرفض الدفع بطريقة عشوائية على القبول، أمام مرأى ومسمع إدارة الأمن والسلطة المحلية، واللتين لا توليان ذلك أي اهتمام، ولم تتخذا أي إجراء لإيقاف هذا العبث، ما أدى إلى استفحال الظاهرة وتناميها بشكل مرعب، خصوصاً أيام العيد، في ظل انفلات أمني، وفراغ إداري غير مسبوق.
يروي أحد موظفي أكبر المراكز التجارية في المدينة، في حديث إلى «العربي»، أن «طقمين على متنيهما عدد من المسلحين داهموا المركز قبل صلاة المغرب ليلة عيد الفطر المبارك، وطلبوا منا إغلاق المركز فوراً ما لم ندفع لهم مبلغ مليون ريال كواجبات، مع العلم أننا قد دفعنا أكثر من مرة ضرائب وواجبات لجماعات مسلحة من المقاومة جاءت قبلهم، وبعد أخذ ورد تم تخفيض المبلغ إلى 200 ألف ريال». ويتابع أن «العمل في ظل هذا الوضع لم يعد مخارجاً، وإغلاق المركز هو السبيل الوحيد لتجنب الخسارة». ويضيف أن «المواطن هو من يدفع الثمن، فكلما زاد خرج الجبايات التعسفية كلما زادت أسعار البضاعة».
أُجبر الكثير من ملاك المحلات التجارية وسط المدينة على إغلاق مصالحهم
محمد علي فارع، صاحب بسطة ملابس وسط شارع جمال، يروي، هو الآخر، لـ«العربي»، كيف أن «مسلحي فصائل المقاومة الشعبية يفرضون علينا، كل يوم تقريباً، ما لا يقل عن 5000 ريال كواجبات بدون إسناد ولا فواتير من الضرائب، وتحت تهديد السلاح ندفع لهم». ويؤكد أن «كل فصيل من المقاومة يدعي أنه هو المخول بجمع الواجبات والضرائب، وكلهم لصوص، ونحن الضحية».
ليست تلك النماذج إلا صورة مصغرة لما يعانيه تجار تعز من ممارسات يومية يتعرضون خلالها لجبايات وسلب ونهب وإشكاليات مختلفة.
ويختم التقرير
أن مندوبي الأسواق الفعليين الذين حددتهم فصائل #المقاومة، كلاً حسب الشوارع الواقعة تحت سيطرته، هم من يديرون تلك الأعمال، وبشكل منتظم ومتقاسم.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز