الإعلامية اليمنية جميلة جميل و اسرار وفاتها الغامضة واختفاء حساباتها على الإنترنت
بعد ساعات على إعلان وفاتها الغامضة بصنعاء، تفاجأ الوسط الصحفي والإعلامي في اليمن، باختفاء الحسابات الشخصية التابعة للراحلة الإعلامية جميلة جميل غانم.
وأثار خبر وفاتها الغامض حالة من الجدل، وتوجهت إشارات ناحية كونها “تعرضت للتصفية”، خاصة بعد حالات نشر في صفحتها على “فيسبوك” كشفت فيها أسباب انتقالها من عدن إلى صنعاء، مؤخراً، والتحاقها للعمل ضمن فريق قناة اليمن الرسمية، بعد الدعوة التي وجهتها لها المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون.
وكتبت الراحلة جميلة جميل، على صفحتها الشخصية في فيسبوك بتاريخ 2 ديسمبر/ كانون الأول 2015، متحدثة عن أسباب تركها محافظة عدن وانتقالها صنعاء.. نعيد نشره كما ورد بدون تدخل:
طرقت ابوابهم كلهم راجح بادي وبحاح ومارم وباسليم وفارس الصبيحي وشرحت لهم همومي ومعاناتي ورميتي بالشارع وخراب عيشتي كان جوابهم الاهمال واقفال تلفوناتهم وابوابهم عاملوني بحقارة وكنت اكتب كل شيء بصفحتي لكم اصدقائي بالفيس بوك وكان آخرتها تهديدات بالقتل وشتائم بذيئة ممن يصفون انفسهم بتنظيم القاعدة ووانصار القيادات ومارم ويمكنكم مراجعة منشوراتي في منتصف اكتوبر الماضي .لذلك لم اتردد بتلبية دعوةالمؤسسة اليمنية للاذاعة والتلفزيون بصنعاء هي من تخاطبت معي لاني موظفة رسمية واستلم مرتبي من عندهم وشرحت لهم ظروفي وقابلوني بكل حب وخير انا لا اشعر بالغربة بل انني بين اهلي وناسي اللذين كان يفترض ان اكون بينهم منذ سنيييييييين خلت.
و تداول تسجيلاً مسرباً لمكالمة هاتفية بثته و كالة خبر جمعت الإعلامية جميلة جميل، وسكرتير المرتزق العميل عبدربه منصور هادي محمد مارم.