علماء #اليمن يرحبون بدعوة السيد لعقد اجتماع في العاشر من #رمضان
رحب علماء اليمن بمختلف توجهاتهم الفكرية بدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تهنئته بمناسبة قدوم شهر رمضان لاجتماع حكماء وعقلاء البلد في العاشر من رمضان داعين الجميع للحضور واغتنام فرصة اللقاء والإسهام في صنع القرار بما يحقق للوطن العزة والكرامة والاستقرار.
ورأى علماء اليمن في الدعوة فرصة للجميع بمن فيهم من ضل الطريق وارتهن للعدوان لأن يرجع، داعين الجميع للحضور وإبداء الرأي لما يساهم في مواجهة العدوان الذي استباح الوطن والاعتصام بحبل الله تحت ظل وسماء اليمن.
يقول العلامة عبد المجيد الحوثي رئيس الملتقى الإسلامي “دعوة السيد في هذا الوقت الحرج وفي هذا الظرف العصيب هي إشراك للمجتمع وإشراك للشعب اليمني في المسؤولية وفي المرحلة القادمة وفي اتخاذ القرارات التي يحتاج البلد إلى اتخاذها”.
ويضيف وكيل وزارة الأوقاف العلامة فؤاد ناجي “لا شك أن من هو حكيم سيتجاوب مع هذه الدعوة التي هي دعوة منصفة وعادلة ودعوة واسعة ودعوة تدل على سعة أفق، فالوطن يتسع للجميع والوطن هو سفينة الجميع”.
أما الشيخ محمد طاهر أنعم عضو الهيئة العليا في حزب الرشاد السلفي فيؤكد بالقول” نريد أن نجمع ونحاول أن نكبر هذا الاجتماع ويجمع جميع اليمنيين بمختلف أطيافهم ويحاولوا أن يتقاربوا ويتصالحوا، وهي دعوة مباركة ونؤيدها ونباركها”.
ويرى رئيس المجلس الزيدي الاسلامي العلامة محمد قاسم الهاشمي أن الدعوة تشمل الجميع، ولا بد أن يغتنمها الجميع ولا يضيعوا مثل هذه الفرصة، وليحكموا عقولهم، ليستمعوا إلى صوت العدل، صوت الحكمة وإلى صوت الدين الإٍسلامي.
ويوضح الشيخ جبري ابراهيم حسن مدير عام الوعظ والارشاد بوزارة الأوقاف ” لا شك أن لعاشر النصف من رمضان إضاءة عجيبة وفلاش عظيم ونورانية عظيمة خاصة وفيه الفتح، فإن شاء الله يكون يوم فتح عظيم جدا أن تكون هذه الدعوة في يوم الفتح، أن يفتح الله على اليمنيين بالتصالح والتسامح والتوحد”.
ويؤكد من جهته الشيخ عدنان الجنيد رئيس ملتقى التصوف الإسلامي أنه “إذا ما اعتصم الشعب اليمني بالقرآن، وإذا ما اتحدوا فيما بينهم وتآلف بعضهم مع بعض ووحدوا صفوفهم ولموا شملهم، بالتالي سيكونون قوة عظيمة ولن يستطيع الأعداء أن يفرقوا بينهم”.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز