يقصفون بطائراتهم مجاميعه ومقاتليه كل يومين ثلاثة، كما حدث اليوم في كوفل؛ فيعتبرها نيران صديقة.
يقتلون من الجو قياداته العسكرية، كما حدث للأبارة، فيعتبرها نيران صديقة..
يشن عليه وزير خارجية “هادي” هجوماً كاسحاً متهماً إياه بالخيانة؛ فيعتبر الهجوم نيران صديقة
يُخرج وزير خارجية الإمارات أمعاءه بهجوم حاد متهماً إياه بالخيانة والتخاذل؛ فيعتبر الهجوم نيران صديقة..!
“الإصلاح” هو ملطشة هذه الحرب
لكنه متقبل لهذا الوضع، تماماً كأي ملطشة.. صديقة.
وحين قرر مؤخراً أن يئن أو يقول: آح؛ فعل ذلك ولكن مش عبر أي قيادي من قيادييه المعروفين، بل عبر واحدة صديقة..!
والصديقة لم تكن غير توكل كرمان، اللي هي من البيت طبعاً، وأنينها قد يثير بعض الشفقة لدى الحجَّة “صديقة”..
والغريب، وما عادفيش غريب لدى هؤلاء ولا حتى الشيطان؛ أن النوبلية بتاع “السلام” كتبت تهاجم من يتهم حزبها بأنه مقصرٌ في “الحرب”.. أو متخاذل في “الحرب”!!!
لماذا لم يتعامل الإصلاح من زماااان مع نيران الحوثيين باعتبارها نيران “صديقة” فيختصر على نفسه عناء انتظار الموت بنيران الإمارات والسعودية؟!
في نظره فإن الحوثيين “طبينة”/ ضُرّة..
وعمر الطبينة ما كانت “صديقة”..
الموت تحت قدمي الإمارات والسعودية أشرف من العيش بسلام و “شراكة”، وبندّية يفرضها هو (وهو قادر على ذلك)؛ مع الحوثيين والعفاشيين..
يعني الإصلاح لا يرى أن الموت بسلاح السعودية أفضل من الموت بسلاح الحوثي، بل أفضل من “العيش” مع الحوثي..!
لماذا؟!
ولا لماذا ولا شيء
هي فكرة “الطبينة” و “الصديقة” فقط..
“الطِّبان” الأيديولوجي كارثة مالهاش حل..
وإلا ماهي مصلحته في الاستمرار في تحالفٍ إقليمي يقول كل شيء، بل وتقول مواقف أطراف التحالف الرئيسية؛ إنه تحالف سيعود يوماً ليسحق الإصلاح بجزمته دون أن يبالي؟!
محمد عايش