تعز العز

خرج من مران الايمان كله ضد الكفر والظلم والاستكبار كله

عندما شاهد كيف اصبحت الامه الاسلامية وكيف اصبحوا العرب امه ضعيفة مهيمن عليها ، يحكمون من قبل الغرب ممثلة بامريكا والدول الاوربية واسرائيل ، وكيف اصبح الاسلام بعقائد باطلة يستخدم للتدعيم المصالح السياسية للامريكا واسرائيل وحكام العرب والمسلمين عملائهم ، وكيف اصبح المسلم خانع ومستسلم لهذا الذل والهوان الذي يمارس عليه من قوى الظلم والاستكبار ، فلاقرار له ولا سياده ولا حرية حقيقية له ، وعندما شاهد ان معظم مايسمون انفسهم علماء المسلمين يسخرون علمهم وبإسم الاسلام لخدمة و حماية وتثبيت هذه الانظمة الحاكمة الموالية للغرب وامريكا فقط ، ويسخرون الفتاوي الباطله من اجل المال وخدمة الملوك والرؤساء.

لم يجد السيد حسين ابن بدر الدين الحوثي مجالا الا ان يعلن رفضه لهذا الواقع المرير الذي يعانيه المسلمين.
فأطلق من مران صرخته الاولى صرخته الذي حددت وبحق العدو الرئيسي للامة وهي امريكا واسرائيل.

ورغم انه يعرف ان الجيوش الامريكية منتشره في كل الدول العربية بقواعد عسكرية لها وانها هي من اشرفت على تكوين كل المؤسسات الامنية والعسكرية لمعظم الدول العربية والاسلامية وانها تملك سطوه وهيمنه عليها وبحيث تستطيع ان تأمرها وتستخدمها لقمع اي معارض للنفوذها في المنطقه .
رغم ذلك لم يلتفت هذا المفكر والقائد والعالم الشجاع لكل ما تملكه امريكا من قوه كما قلنا فاعلن رفضه لهذا التدخل والهيمنة والاستكبار والظلم.

وبكل شجاعه وصبر وايمان بالله وثقه به ارتضى ان يتحمل كل التبعات التي ستحدث وستواجه وكل التداعيات التي ستنتج من جراء اعلانه الوقوف ضد امريكا وكل ادواتها من الانظمة العميلة لها في اليمن والمنطقه العربية والاسلامية.

فراح يحاضر في الناس ويشرح لهم ما يتعرض له الاسلام من تآمر كبير من خلال تفشي العقائد الباطله ويحرض على كل ما تقوم به امريكا واسرائيل وحلفائها المسلمين واليمنين خاصه ، ويوضح لهم خطرهما ، ويشرح لناس مسؤلية الانسان المسلم بالوقوف ضد الظلم والاستكبار وان المسلم لا يكون باي حال من الاحوال جبان خانع مستكين مستعبد، هذا يخالف مبادئ الاسلام الصحيح الذي انزله الله على رسوله محمد صل الله عليه واله وسلم. ،وركز في دعوته على العوده في اتخاذ القرأن الكريم كمنهج في الحكم ومعالجة كل ما يواجهه الانسان وان ثقافة القرأن هي السبيل في خروج المسلمين من وضعهم المهين وفي نهضتهم مره اخرى وفي تطبيق شرع الله ومبادئ الاسلام الصحيحه.

وقد نجح. السيد حسين بدر الدين الحوثي في احداث تأثير كبير بين طلابه ومستمعيه فبدء ينتشر كل ما يقوله بين الناس وبشكل متسارع وهذا يرجع لما كان يملكه السيد حسين من شخصيه فذه كارزميه وفن القياده وما عرف عنه من صفات حميده منها الصدق والاخلاق والتواضع والكرم والعلم والشجاعه والوقوف مع المظلوم ونصرته وحب الوطن والذود عن دين الله .

لقد كانت صرخته كالزلزال الذي هز عروش انظمة الحكم العميلة للامريكافي المنطقه وشعرت امريكا نفسها واسرائيل بخطوره هذا الزلزال القوي الخارج من مران على نفوذهما وهميمنتهم في استعباد المسلمين ونهب ثرواتهم.

ورغم انه كان مع تلاميذه واصحابة لازالو يشكلون فئة قليله مستضفة الا ان قوى الظلم والاستكبار العالمي اوعزت وامرت عملائها من حكام المنطقه واليمن بالقضاء على السيد حسين بدر الدين الحوثي و صرخة وشنوا الحرب الشرسة والعنيفة مستخدمين الطيران وكل الاسلحة الثقيلة من صواريخ ودبابات وغيرها ،وهو يدافع مع فئته
القليلة المستضعفة بما تيسر من سلاح خفيف وشخصي
وسقط هذا القائد العظيم شهيدا وهو يدافع عن موقفه هذا بكل شجاعه وصبر واحتساب عند الله.

وباستشهاده هللت قوى الباطل والظلم والاستكبار على نجاحها في قتل السيد حسين معتقده ان المعركة بين الحق والباطل انتهت لصالح الباطل وانها هي هذه النهايه.
ولم تكن تعرف ان هذا القائد العظيم الفذ الشجاع قد استطاع احياء هذا الجيل وزرع فيه كل مبادئه وعلمه وان صرخته ومسيرته القرانيه تنتشر كانتشار النار في الهشيم ولا ينفع معها او لوقفها اي اسلحه او جيوش .

فكانت كل كلمه قالها وكل محاضره القاها هي القوه المحركة والدافعة لكل من يقرائها ويستمع اليها في الالتحاق بثوره المسيره القرانيه ومحاربه الظلم والاستكبار والاستعباد

لذلك وبلا مبالغة يعتبر السيد حسين بدر الدين الحوثي اعظم قائد ومفكر شجاع ضهر في هذا العصر لما احدثه. من تغير وتصحيح للمفاهيم ، وان الغرب وفي مقدمتة امريكا تعتبره الرجل الاخطر والاعظم الذي فجر ثوره وارسى مفاهيم تهدد قيادتها ونفوذها في المنطقه والعالم .

ولقد رأينا وشاهد العالم ان حركه السيد حسين بدر الدين الحوثي وبالرغم من استشهاده واختفائه من المشهد ضلت صامده في وجه سته حروب قاسية شنت عليها في صعده من قبل الجيش اليمني بقياده النظام السابق والجيش السعودي وخرجت حركة انصار الله منتصره من هذه الحروب، بقياده القائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي

ان امريكا واسرائيل يعلمون جيدا ما تشكله حركه انصار الله من خطر على نفوذهم ونفوذ كل قوى الظلم والاستكبار وانها ليست حركه عاديه وان ما يجري هو صراع بين الحق والباطل وان الله خلف كل المستضعفين والحق

لذلك نراهم سارعوا وامروا بتطويق الحركه مره اخرى في صعده من خلال حشد كل ادواتها في الداخل اليمني لكنهم انهزموا ايضا وقادت حركة انصار الله الثوره الشعبية التي انتصرت في 21/9/2014
مسقطة ادوات السعوديه وامريكا في صنعاء .

ولقد راينا كلنا كيف كانت طريقة خروج السفير الامريكي من صنعاء والطريقه المذلة في اخلاء السفاره الامريكية في سابقة غير مسبوقة بتاريخ الولايات المتحده الامريكية وهذا يعبر عن مدى الهلع والارتباك الامريكي فيما يواجهوه .

لذلك قامت امريكا بتحشيد جديد لقواها وحلفائها واعلن عن تحالف كبير لقوى الظلم والاستكبار الاقليمية والدولية وبما يعرف عاصفه الحزم بقياده سعودية بالضاهر ولكن الجميع يعلمون ان كل الدول الكبرى هي خلف هذه العاصفه.و امريكا في المقدمه.

وقد حددت اهداف هذه العاصفه باجتثاث التنظيم الحوثي لكنهم فشلوا ايضا وسط ذهول عالمي فبعد اكثر من سنتين من القصف واستخدام احدث انواع السلاح الجوي والبري والبحري في العالم هاهي حركة انصار الله الذي اسسها القائد العظيم حسين بدر الدين الحوثي لازالت صامده تقاتل في كل الجبهات ومجاهديها وقيادتها صامدون متسلحين يالايمان بالله والثقه به والتوكل عليه.

يجب ان يعلم الجميع ان امريكا واسرائيل يعلمون جيدا ما يواجهون في اليمن وانهم قد عملوا كل شيء لحصار هذه الحق الذي ضهر في اليمن وانهم استصدروا كل القرارت من مجلس الامن لمحاصره حركه السيد حسين بدر الدين حركه انصار الله بمافيها وضع اليمن تحت البند السابع وكونوا احلاف من عشرات الدول لمحاربتها وحصارها وحصار الشعب اليمني الا انهم لازالوا متعثرين ومهزومين في اليمن وان النصر الالاهي موجود ومتدخل مع المستضعفين ومجاهدي انصار الله

لانه و ببساطه ما يحدث في اليمن هو صراع بين الخير والشر والحق والباطل ،

وانه وبحق خرج من مران الايمان كله في مواجهه الظلم والاستكبار كله.

فسلام على السيد حسين يوم ولد ويوم صرخ ويوم جاهد في سبيل الله ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
✍️ ا.صلاح القرشي

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز