ﻛﻴﻒ نواجة الطابور الخامس والحرب الناعمة
يجب ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﺸﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ
ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ
ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻌﺪﻭ
ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ
ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺇﺫ ﻳﻌﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻓﻴﻬﻤﻞ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﻖ الطابور الخامس
وﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ
ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻬﻢ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﻟﺨﻄﻂ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﻋﺪﺍﺀ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ
ﻷﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ مواجهة العدوان والعمﻻء والمرتزقة
والمنافقون اصحاب الطابور الخامس الذين يبثون
ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ وشق الصف واﻻرجاف ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﺅﻡ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺳﺒﻞ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻫﻮ ﺣﻔﻆ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ
ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ
ﻭﻻ ﻳﻠﻐﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﻮﺍﺟﺐ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ.
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻬﻮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻷﻥ ﺻﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ
ﻓـ(( ﺍﻟﺴﺎﻛﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺃﺧﺮﺱ ))
ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺮﻛﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ
ﻟﻔﻬﻢ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﺑﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻣﺎ
ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ الواعي ﻫﻢ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺃﻣﺎﻡ
ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ
ﻭﻫﺬﻩ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ عليهم
ﻳﺘﻄﻠﺐ منا ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ لمواجهة الطابور الخامس والعمﻻء
ﻟﺤﻈﺔ بلحظة وﻻ نتوقف ابدا
حتى نقضي عليهم
ﻳﺘﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ
ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﺇﻧﻤﺎ يعول العدو ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ السياسي ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ
ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﻭﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ
ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻬﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ
ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
ﺇﺫ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ الطابور الخامس ﻣﻘﺘﺼﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺁﺧﺮ
ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺃﺧﺮﻯ
ﻓﻜﻠﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ
الطابور الخامس واما من تخلف غرق في بحر من الدماء
ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ والطابور الخامس ﺍﻟﺘﻲ
ﻧﻮﺍﺟﻬﻬﺎ
ﻓﺮﺍﻗﺒﻮﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ
انصار الله ﻭﻋﻠﻰ الجيش والجان الشعبية
ﺃما ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺿﺦ
ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ
ﻭﺃﻣﺎ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻬﻲ ﺻﺪﻯ المنافقون والعمﻻء ولكنهم
فاشلون ﻭمكشوفون
ﻭهم يقتدون باﻻﻻعيب العدو
ﻻنهم فاشلون وهم احقر واضعف من ان يقود طابور خامسا
اوحربا ناعمة
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز