الإحتلال الإماراتي يفصل عدن عن بقية المحافظات.. الوضع في عدن مؤهل للانفجار
أفادت مصادر محلية من عدن أن مئات المسافرين من وإلى محافظة عدن لا يزالون عالقون في نقطة العلم حتى وقت متأخر من مساء اليوم .
وكانت نقطة العلم في عدن قد أغلقت في الساعات الأولى من مساء أمس عقب خلاف نشب بين قوات تابعة للإحتلال الإماراتي وأخرى موالية للمنافق الكبير عبدربه منصور هادي .
وفيما نقلت وسائل إعلامية في عدن عن مصدر أمني قوله إن “ الجنود والقيادات الأمنية انقسموا بين طرف يريد تسليم النقطة إلى قيادة معسكر تحالف العدوان بالبريقة وآخرين يريدون تسليمها لألوية الحماية الرئاسية ” ذهبت مصادر محلية للقول ” إن القوات الموالية للإحتلال الإماراتي تسعى لفصل محافظة عدن عن بقية المحافظات ” .
وأضافت المصادر إن التوتر داخل محافظة عدن في ازدياد متسارع حيث أفاد سكان محليون بسماع دوي اشتباكات متقطعة في أحياء المدينة ، ما يشير إلى أن الوضع في المدينة مؤهل للانفجار في أي لحظة خاصة مع استمرار تحليق طيران تحالف العدوان في سماء المدينة حتى اللحظة .
وذهبت مصادر صحفية أخرى للقول بأن قواتاً تابعة للمرتزق القائد اللواء الثالث حماية رئاسية “إبراهيم حيدان “، داهمت نقطة العلم وفرضت حصاراً عليها ، بشكل مفاجئ .
وأضافت المصادر نقلاً عن مصدر عسكري بالمحافظة ، اتهم حيدان بمحاولة إثارة الوضع داخل المحافظة ، مشيرة إلى أنه يعمل لحساب المنافق الكبير اللواء علي محسن الأحمر.
يذكر أن افراد النقطة الذين تمت مداهمتهم يتبعون اللواء الرئاسي الأول الذي يقوده المرتزق “ سند الرهوا “ .
وكانت قد ترددت أنباء عن محاولات قيادات إصلاحية داخل الوية الحرس الرئاسي ، السيطرة على نقطة العلم ، لإدخال عناصر موالية لهم واخرى ارهابية قادمة من مأرب والبيضاء ، حسب وسائل إعلامية موالية لقوات تحالف العدوان .
إلى ذلك يرى ناشطون في صفحات التواصل الاجتماعية أن التحركات العسكرية في عدن والوضع المحتقن هناك يشبه إلى حد كبير الأوضاع التي سبقت أحداث يناير عام 1986م ، ما ينبئ باحتمالية تكرار سيناريو تلك الأحداث خاصة مع ظهور إرهاصات الحرب خلال الأيام الماضية وأحداث مطار عدن قبل نحو شهرين .
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز