القاعدة تقتل طفلا في تعز لهذا السبب
قد يظن القارئ وهو يقرأ تفاصيل هذه الحادثة أننا نبالغ قليلا أو حتى نضع الكثير من البهارات لتشويه ذاك الفصيل الذي يسيطر على تعز القديمة
بيدأن الأمر في تعز أصبح أكبر بكثير من خيال صحافة صفراء
و أدهش بكثير من عنوان عريض يهدف جلب اكبرعدد من المشاهدين
وواقعا موبوء و لاتسعه مجلدات من الفجيعة والنكسة
_
ففي يومنا هذا بشقاوة نظر أحدى الأطفال لوجه زومبي مسلح في أحدى الأطقم التي تتجول. بشكل مستمر وضحك الطفل على وجه ذلك المسلح
لم يطق ذلك المسلح ذلك الأمر وتلك السخرية
حتى نزل من سيارته يسأله ليش تضحك
ولم يجب الطفل
وكان عقاب ذلك الطفل اكبر بكثير من قرصة أذن ولكن عقابه كانت طلقة تنقله من سجل الأحياء الى الاموات
شمر عن ساعديه وأشهر سلاحه في صدر ذلك الطفل الذي لايتجاوز التسع أعوام وأطلق رصاصاته في جسد ذلك الصغير وبكبرياء ثم عاد الى طقمه منتصرا على ضحكات الطفل
__
هكذا تقدم نفسها المقاولة التكفيرية لتعز واليمن أجمع
ومع هذا يسألون لماذا كل يوم تزداد رقعه الإنضمام للجيش واللجان ؟
رند الاديمي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز