من باب المندب إلى ميدي .. واقع عسكري و جغرافي يتحدث عن نفسه
تحدث الغزاة والمرتزقة كثيرا وكذبوا أكثر عن الشاطئ الغربي عبر وسائل الإعلام التابعة للغزاه والمرتزقة وهم على دراية كاملة و دائمة بأنهم كذبه لا يخدعون الا انفسهم وحبل الكذب قصير.
هناك فرق بين سيطرة ثابتة آمنه وسيطرة مؤقتة غير آمنة وثغرة عسكرية أشبه بالكابوس خطورتها في الخسائر المادية و البشرية والآلية التي يتكبدونها في الثغرة.
بطبيعة الحال فالواقع شيء والإعلام شيء آخر..فما هي الحقيقة الميدانيه في الشاطئ الغربي :
بداية ليس هناك سيطرة للغزاه والمرتزقة سيطرة عسكرية ثابتة أمنه ابدا لأن قوات الغزاةوالمرتزقة تتمركز بذيل الشاطئ الغربي بدءًا من باب المندب وحتى بضعة كيلومترات شمال مدينة المخا، هذا الذيل ممتد بطول 70 كم بدون عمق جغرافي بمعنى لايسيطر الغزاة والمرتزقة إلا على الطريق الواصل بين باب المندب والمخا فقط .
في المقابل يسيطر الجيش واللجان الشعبية على جبال كهبوب المطلة على باب المندب حتى شرق مدينة المخا بامتداد جغرافي كامل.
الامر الآخر، يفرض الجيش واللجان الشعبية سيطرة نارية على الشاطئ الغربي بشكل كامل من باب المندب حتى المخا.
لذلك لا تسمى سيطرة قوات الغزاة والمرتزقة على ذيل الشاطئ الغربي من باب المندب حتى المخا بالسيطرة الثابتة الامنه بل تسمى ثغرة مستطيلة فتحها سلاح الجو و البحر التابع للغزاه بسقف ناري كبير وكثيف وليس بمجهود عسكري بري للغزاة والمرتزقة والارهابيين، ورغم ذلك تكبدوا خسائر فادحة وقياسية صارت محل جدل وتساءل على المستوى العربي والعالمي.
أيضا هي سيطرة مؤقته غير آمنة لأن المدفعية الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تضرب كل تجمعات الغزاة والمرتزقة على امتداد الشاطئ الغربي من باب المندب حتى المخا ولا استقرار عسكري لها ابدا.
بالنسبة للسيطرة الجغرافية فالغزاة و المرتزقة والارهابيين يسيطرون على مدينة المخا والكدحه والجديد وذوباب سيطرة على ذيل الشاطئ فقط..
للتوضيح أكثر. يسيطر الغزاة والمرتزقة على 100 في المائة من مديرية المخا وتحديدا جنوب غرب المديرية و على 20 في المائة من مديرية ذوباب وتحديدا غرب المديرية على امتداد الشاطئ فقط .
من الملاحظ أن الغزاة والمرتزقة يسعون إلى إكمال الحصار العسكري البري كحل لمنع استمرار الجيش واللجان الشعبية في استنزاف قدراتهم العسكرية لذلك يخطط قادة الغزاه والمرتزقه والإرهابيين في خوض معركة انتحارية لاحتلال الحديدة والساحل الغربي ولكن هذا المخطط فاشل على المستوى العسكري والاستراتيجي.. ولا شك أن محوري ميدي والمخا هما قاعدتي هجوم مرتقب لمساندة القوة التي من المتوقع ان تنفذ عمليات إنزال بري وبحري بمحيط مدينة الحديدة.
خططهم مكشوفة وان اختلفت الصياغة لكن أهدافهم وتحركاتهم واضحة، الأهم أن الجيش اليمني واللجان الشعبيه يسبقون الغزاة والمرتزقة عشر خطوات مهمة لذلك ماينتظرهم سوى الهزيمة القاسية التي لا يمكن أن يخرج منها الغزاة والمرتزقة سالمين.
في الأخير العبرة في الخواتيم، والمعركة بخواتيمها وستثبت الأيام أن الغزاة والمرتزقة أوهن من بيت العنكبوت مهما هولاء وهللوا وهددوا وكذبوا سيهزمون سيهزمون وسننتصر نحن اليمانيون.
أحمد عايض أحمد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز