ابناء اليمن يؤكدون استمرار انقلابهم ضد الوصاية الامريكية السعودية الصهيونية
منذ الساعات الأولى للعدوان على اليمن بتاريخ 26 مارس 2015م و العدو السعودي الأمريكي يزعم بأنه يخوض حرباً في #اليمن لإستعادة شرعية من لا شرعية له الخائن هادي ممن وصفوهم بالإنقلابيين.
وصرحوا بإن حربهم المسماة بـ #عاصفة_الحزم قد جاءت بناء على طلب من هادي، وسرعان ما سقطت تلك الحُجة بإعتراف هادي الموثق بالفيديو بإنه لم يعلم بالحرب .
وبالرغم من ذلك فما يزالون يتمسكون بحجتهم الوهمية لإضفاء الشرعية على حربهم ضد اليمن إخفاءً للسبب الحقيقي لعدوانهم على اليمن، مع أن هادي لا شرعية له في الاساس لانه كان قد قدم استقالته وانتهت مدته المحدده له في المبادرة الخليجية والتمديد الذي لحق انتهاء المدة الاصلية وهي عامان ، وترك #صنعاء هارباً الى عدن ، ولم يحدث أي إنقلاب عليه .
فنجدهم في كل اطروحاتهم واحاطات المندوب الاممي ولد الشيخ المتعاون معهم يتحدثون عن الإنقلاب والانقلابيون في اليمن ، فماهو الإنقلاب المقصود ومن هم الإنقلابيون الذين يتحدثون عنهم ؟!!!!
الإجابة كانت حاضرةً في ميدان السبعين صباح يومنا هذا وهو يوم الذكرى الثانية للصمود اليمني في وجه العدوان ، هناك تدفق الملايين من الشعب اليمني الخُلّص يهتفون بالروح بالدم نفديك يا يمن وبالموت لأمريكا ولإسرائيل ، كتفاً بكتف و هم جميعاً على قلب رجل واحد ، يؤكدون رفضهم للعدوان على اليمن ويتوعدون العدو السعودي الامريكي بالويل والثبور ، معلنين انهم إنقلابيون
– ضد الوصاية #الأمريكية #السعودية والتدخل في شئون #اليمن الداخلية .
– ضد الخيانة والعمالة والارتهان للخارج من قبل النافذين المتحكمين في القرار اليمني وهم ذيول لإمريكا وآل سعود.
– ضد الذل والإنبطاح .
– ضد الفساد والمفسدين.
– ضد الإرهاب والفكر الوهابي الداعشي.
– ضد الاتكال على الخارج.
فبضل من الله و بعد انقلابنـا ضد أمريكا واسرائيل وآل سعود
– كان استقلال اليمن من الوصاية والتدخل الخارجي، واصبحت قراراتنا وقيادتنا يمنية بإمتياز.
– تم تطهير اليمن من الخونة والعملاء الذين تركوا اليمن وارتموا في احضان #السعودية و #تركيا.
– اصبح اليمني عزيزاً كريماً شامخاً لا يخشى الا الله، وبات العالم كله يحسب له الف حساب بعد صموده الاسطوري وتنكيله بالغزاة المعتدين، وتطوير صناعته العسكرية ، فاصبحت صواريخنا البالستية تدك مواقعهم العسكرية في #الرياض وما بعد بعد الرياض.
– وقطعت يد الإرهاب في المحافظات والمناطق التي لم يتمكن العدو من احتلالها، بينما لا يزال متواجداً في المناطق المحتلة.
هذا هو الإنقلاب الذي يقصده العدو، وليس الانقلاب على شرعية هادي المزعومة، فمن هو هادي حتى يخوضوا حرباً لم تتجرء السعودية عليها في تاريخها القديم والمعاصر رغم ان تاريخها هو تاريخ الوجود الإسرائيلي في المنطقة .
ولذلك نبشر العدو السعودي الأمريكي الصهيوني بإن انقلابنا ضدهم سيستمر بإذن الله فلا مجال بيننا للذل ولا مجال بيننا للتراجع، وهيهات منا الذلة.
✍ المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز