كيف سطا محمد بن سلمان وخالد التويجري معًا على 600 مليار ريال من أموال السعودية؟
في تغريدات جديدة له، كشف المغرّد السعودي “مجتهد” معلومات حول مصير أكثر من ٦٠٠ مليار ريال اختفت من سجلات وزارة المالية في المملكة أيام الملك الراحل عبدالله، فأشار إلى أن “رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري هو الوحيد الذي يعرف تفاصيلها”، مضيفًا أن “هذا كان أحد أسباب التحقيق مع التويجري في الشهور الأولى بعد وفاة الملك عبدالله حيث تعرض لضغط شديد من أجل الإفصاح عن وجهتها قبل أن يُسمح له بالسفر (بعد أن وُضع تحت الإقامة الجبرية)، وبعد جلسات طويلة أفصح عن مصير٣٥٠ مليار وأخبر (وزير الدفاع ووليّ وليّ العهد محمد) بن سلمان بطريقة استعادتها دون أن يفصح عن الـ ٢٥٠ مليار الباقية، ملفّقًا أعذارًا انطلت على المحققين”.
وينقل مجتهد عن المطلعين على التفاصيل قولهم إن “الـ ٣٥٠ مليار لم تعد للخزينة وأنها حاليًا تحت تصرف محمد بن سلمان، بمعنى أنها صارت أو ستصير ملكه الشخصي”.
كذلك ينقل عنهم أن “الباقي أي الـ٢٥٠ مليار وُضع في حسابات واستثمارات تحت تصرف التويجري ولم يضغط بن سلمان عليه كثيرًا مقابل تكتّمه على القصة”، وتابع “سبب رقّة بن سلمان معه هو أن التويجري ساهم في آخر فترة عبدالله في تنفيع بن سلمان حيث كان يرتّب له مئات الملايين بأمر الملك عبدالله بحيل مختلفة”، وأردف “التويجري كان يلقّن بن سلمان الحيل المناسبة لانتزاع توقيع الملك عبدالله بأوامر مالية هائلة لتغطية ديون مزعومة أو التزامات كاذبة”.
كما يلفت مجتهد إلى أن “التويجري كان يخطّط لتمكين (وزير الحرس الوطني الحالي) متعب بن عبدالله، إلّا أنه حرص أن يكون له يد على بن سلمان حتى يأمنه في المستقبل فيما لو لم تنجح خطة تمكين متعب”، وختم “هكذا تختفي ٦٠٠ مليار من أموال الوطن لا يعلم مصيرها إلا محمد بن سلمان والتويجري لكن السؤال المهم هل هذا المبلغ الوحيد الذي اختفى؟”.