الخارجية اليمنية تدين استهداف العدوان لقارب مهاجرين ولاجئين أفارقة في سواحل الحديدة
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بشده استهداف طيران العدوان السعودي قاربًا يحمل مهاجرين ولاجئين أفارقة على بعد 30 ميل بحري من سواحل محافظة الحديدة راح ضحيته 44 قتيلًا من بينهم نساء وأطفال وأجنة وما يزيد عن 77 مصابًا تم إسعافهم إلى مستشفيات الحديدة لتلقي العلاج.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ “إن هذا ليس بالجديد ولا بالغريب عن العدوان السعودي الذي يرتكب انتهاكات وجرائم حرب بحق الشعب اليمني منذ عامين في ظل صمت دولي رهيب يموله المال السعودي المدنس”.
وأضاف ” إن اللاجئين تحميهم الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين للعام 1951 وبرتوكول عام 1967 ،لكن دول العدوان السعودي لا تبالي بمثل هذه الاتفاقيات فقد انتهكت كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية ، وبالأخص القانون الإنساني الدولي منذ بداية عدوانها على الجمهورية اليمنية في 26 مارس 2015 باستهدافها الأطفال والنساء وكبار السن وكل المدنيين، وبالرغم من صدور العديد من التقارير الدولية التي تٌدين هذه الانتهاكات، فأنها لم تبال بها وتتعمد انتهاك كل الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان طالما الشعور بالمسؤولية الإنسانية غير موجود”.
وطالب المصدر المسؤول كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمة الهجرة الدولية سرعة إجراء تحقيق في استهداف العدوان السعودي للقارب الذي كان يحمل المهاجرين الأفارقة في عرض البحر الأحمر .
ودعا المصدر في ختام تصريحه الاتحاد الإفريقي إلى اضطلاعه بمسؤوليته تجاه مواطني القارة الأفريقية في الدفاع عن حقهم في الحياة، في وقت لاتقيم فيه القيادة السعودية الحالية أي وزن للحياة أو النفس البشرية طالما وضمنت شراء أصوات معظم القوى الدولية في العالم بصفقات الأسلحة وصادرات النفط .