لكل اسره تبحث عن مصادر دخل ..
الكل يعاني من مشاكل مالية بعد انقطاع وتوقف مصادر الدخل للمواطن والحكومة نظراً لما تتعرض له البلاد من عدوان ظالم وحرب غشومة هدفت لقتل الحياه بكل اشكالها وهذه المعاناة يجب ان لا نتجاهلها وبذات الوقت يجب ان لا نستسلم لها وان لانسمح بقتل روح الحياة فينا فلكل مشكلة حل وصدق الله القائل”وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله”.
وفي هذا المقال سوف اسرد قصة اسرة صديقي وكيف نجحت في تحسين معيشتها الاقتصادية و سر نجاحها.
قصة نجاح للاسرة:
بدأت القصة من توجيه صديقي زوجته لدخول معهد تعليم خياطة لمدة اسبوعين تقريبا وبعد تخرجها قامت باستعارة مكينة قديمة للخياطة من أمها وبدات مشوار العمل كشريكة مع زوجها في مواجهة اعباء الحياة.
وبعد شهر تقريباً من العمل في خياطة الملايات والملبوسات الشعبية كسبت الزوجة سبعة وثلاثون الف ريال صافي ربح ذلك الشهر كبداية.
وكانت تطمح لامتلاك مكينة خياطة بالطاقة الشمسية التي تكلف خمسة وستون الف ريال فاستلفت المبلغ المتبقي لشراءها وفي الشهر الثاني والثالث سددت دينها والى جانب ذلك كسبت خمسة وستون الف ريال .
ثم قامت بشراء مكينة اخرى بمواصفات افضل بقيمة شي وثمانين الف ريال, ومن اجل تطوير المشروع وتوسيعه ليشمل اسر اخرى شاركت احدى زميلاتها في المشروع حيث اعطتها مكينتها السابقة مقابل النصف من الارباح.
ومازال العمل يتوسع في زمن قياسي حيث شمل اخو الزوجة ليقوم بعمل مكتب للتسويق التجاري والفكرة بدات تؤتي اكلها لاكثر من اسرة بل وبدأت تنتشر هذه الفكرة في المحيط.
سر النجاح:
ان سر نجاح كثير من الاسر ومنها هذه الاسرة هو التفاهم والتفكير بايجابية ومسؤلية في الحياة بكل تفائل وأمل وثقة في وعد الله القائل” وزرقكم في السماء وما توعدون”.
وهناك مجالات متعددة يمكن توظيفها كمصادر دخل للاسرة قد يقوم بها الرجل او المرأه او كليهما حسب طبيعة العمل فأي شيء يستهلكه المجتمع هو مصدر دخل لمن ينتجه والاولوية للمنتج المحلي.
وبالمناسبة اليمن تستورد من الملبوسات بمتوسط مليار دولار تذهب لتشغيل ودعم عشرات الالاف من الاسر المنتجة الاجنبية .
كما ان النهضة في الهند والصين وتركيا بدات بصناعة الملبوسات على شكل تحرك للأسُر المنتجة ضمن جمعيات شعبية قامت بعمل التأهيل و ادارة التسويق والانتاج على مستوى السوق المحلي ثم العالمي..
✍️حُميد القطواني
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز