قتل أطفال ونساء اليمن ممنهج ومقصود
كان من ضمن المواضيع البارزة التي تداولتها مواقع اخبارية اجنبية يوم أمس الخميس *”ادانة فرنسا لتجنيد الأطفال في اليمن من قبل الحوثيين “* ، ومن خلال هذا الموضوع حاولت فرنسا اظهار إهتمامها وحرصها على #أطفال_اليمن من الزج بهم الى الحروب والمواجهات ولكن هل تلك المشاعر حقيقية!!
*بالتأكيد لا*
لان فرنسا حليف رئيسي لدول العدوان على اليمن ، وموقفها معروف في مساندة العدوان السعودي الامريكي على كل المستويات (عسكرياً – سياسياً – اعلامياً ) .
لا يمكن بأي حال من الاحوال افتراض حسن النية من. دولة مشاركة في قتل أطفال اليمن الذين تقتلهم طائرات الدول المتحالفة ضد اليمن ، وكان آخر تلك المجازر حتى لحظة كتابة المقال وبحسب مانشرته المصادر الاخبارية، سلسة غارات عنقودية شنتها طائرات العدوان السعودي الامريكي خلفت ضمن الضحايا أطفال.
وليس من المنطقي ان نقول بإنهم ضحايا للتضليل الإعلامي لانهم مشاركين في العدوان على اليمن.
ان استهداف الاطفال والنساء في اليمن ليست مصادفات وأخطاء عسكرية، بل انها جرائم عمدية وممنهجة، فهم يستهدفون المستقبل.
نعم فقتل اطفال #اليمن هو استهداف ممنهج لمستقبل اليمن الذي سيكون اولئك الاطفال رواده وقاداته.
وما ينبغي على فرنسا وبقية دول العالم المتحالفة على قتل اليمنيين ، ان تعي بإن من حق اطفال اليمن ان يحملوا السلاح للدفاع عن انفسهم، فلن ينتظروا دواعش الجو حتى يحصدوا ارواحهم دون ذنب.
ولسنا بصدد الدفاع عن تجنيد الاطفال فلا يوجد في جبهات العزة والكرامة اطفال، لان جبهاتنا لا تقبل الا رجال الرجال
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز