عصاةٌ… أعداء لأوطانهم
تعلمنا منذ الصغر بأن حب الوطن من الإيمان ، والتضحية من أجله هو عز وشرف …، ولايوجد تناقض بين حبك لدينك وحبك وولائك لوطنك…ولن نكون مسلمين حقا ًونحن نعادي أوطاننا وشعوبنا!!
أعتقد بأن من يعادي وطنهُ هو عدو لنفسهِ أولا ً…
كيف نعادي أوطاننا ونجعلها مرتعا ًلعدونا ؟!
ماذا جنيتم يا أهل الجنون من رضوخكم لعدوكم؟!
لم تجنو غير الذلِ والهوان والعار …
ليس عليكم بأن تكونوا عملاء لخدمة عدوكم يكفيه أنكم أغبياء تدمرون ماتبقى من أرضكم…
لماذا كل هذا التبلد والغباء؟ !
عاديتم أهلكم في الشمال وقلتم بأننا محتلين!!!
واليوم هل الإماراتي والسعودي والسوداني والأمريكي وغيرهُ… هم إخوانكم بل هل هم أصحاب الأرض ؟!
فرحتم بذلكم وهوانكم وإستعبادكم ..فماكان من أعدائكم المحتلين إلا الإمعان في ذلكم… اليوم يضربوكم ويقتلوكم ويستحلوا حرمكم وأنتم ساكتون !!
أين أنتم …أين صراخكم على الأقل وعويلكم؟!
أين كلماتكم أين أحرفكم ؟!
أين هويتكم …وإنتمائكم اليمني الأصيل؟!
ولكني أقول هكذا هم العصاة الأعداء لأوطانهم دائما ًفي الدركِ الأسفل في الحضيض …
الجنوب اليوم يعيش حالة الفوضى العارمة فكل مستعمر يريد أن يكون المسيطر والآمر الناهي على أهل الجنوب
#هذه الفوضى هي الشرارةُ الأولى لكم.. إما أن تقاموا الإحتلال وإما أن تعيشوا الذلَ والهوان…
أنتم أمام خيارين لاثالث لهما وعليكم حسم القرار …
وأعتقد بأن خيار المقاومة هو ماسيتخذه أهل الجنوب ضد إستعمار يلفظ أنفاسهُ الأخيرة..
نحن نحزن عليكم ولكنا سنترككم لإقداركم للتعلموا من هو عدوكم ومن هو معكم…
فمتى ماعرفتم من نحن وطلبتم مساعدتنا لن نترككم لأننا نحمل همكم وهم قضيتنا ووجودنا قضية اليمن قضية نكون أو لانكون…
فلن نقبل بعيش الذلِ والهوان نعيش أحرار أو نكون شهداء أبرار ..
نحن منكم وأنتم منا نحن كالجسد الواحد إذا إشتكت عدن فصنعاء تشكو بل كل اليمن تشكو …
✍وفــــاء الكبســي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز
