تعز العز

معلومات سرية عن اطماع الامارات للسيطرة على الموانئ اليمنية لصالح ميناء دبي

بعد التخبط الكبير لدى قوات تحالف العدوان  بقيادة السعودية جراء الفشل العسكري الذريع الذي اربكهم والضربات القاتلة من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية والتي نالت الأمارات النصيب الاكبر، حيث تسعى الأمارات لتغيير استراتيجيتها من خلال اللعب والمساومة مستغلة الوضع المعيشي لأبناء الجنوب.

ان الأمارات من خلال تدخلها المباشر في اليمن للسيطرة على الجزر اليمنية من اجل التوسع في المحافظات الجنوبية اضافة الى عملها الأستخباراتي الذي تقوم به بطوابع انسانية خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني تقوم بعمل مشبوة للتوسع اكثر في الجنوب.

حيث افادت معلومات سرية ان الأمارات التي تطمع في السيطرة على الموانئ اليمنية من اجل تركيدها لصالح ميناء دبي قامت بانشاء ميناء سري في سقطرى لا يُستخدم إلا على نحو ضيق وبطريقة بالغة السرية، وعمدت في الآونة الأخيرة إلى زيادة توسعها بشراء مساحات واسعة من الأرض، بل وصل الأمر بالإمارات إلى استهداف ثروة سقطرى النباتية، حيث تقوم بعمليات بحث عن النباتات النادرة وتعمل على نقل شتلاتها إلى أبو ظبي.

واكدت المعلومات ان هذا العمل ادى الى سخط كبير من ابناء جزيرة سقطرى غير ان الأمارات استغلت الوضع المعيش لدى المواطنين وقامت بدور الأغراء والمساومة لأسكات ابناء المحافظة بحجة تأجير الجزيرة لـ 99 عام من قبل الفار هادي ورئيس وزرائة خالد بحاح آن ذاك.

اما الدور الأمريكي بات واضحاً ومكشوفا للرأي العام في اليمن من خلال الموقع الأستراتيجي والثروات التي تمتلكها البلاد بالسيطرة على اهم مفاصل طرق التجارة الدولية ونقل الطاقة، وفي منافسة روسيا والصين في القطاع التجاري والأقتصادي للضغط عليهم استخدمت ورقة الحرب على اليمن من خلال تصدير الغاز والنفط في اليمن بصورة غير شرعية ورسمية ونقلها الى اماكن خاصة تابعة لهم لإنعاش اقتصادها الميت، وهذا ماجعل امريكا تحريك اذيالها من دول الخليج لنقل المعارك الى السواحل الغربية وتغيير استراتيجية الأمارات للتركيز على الموانئ والجزر التي تشكل اهمية بالغة بالنسبة للممرات المائية فيما يسمى تبادل مهام بين اكبر الدول.

وفي الختام، ان الاغتيالات التي تتم في المحافظات الجنوبية تأتي في اطار تصفية بعض القيادة من ابناء الجنوب لمخالفة مشاريع التي تنفذها الامارات والسعودية لصالح الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الجنوب وايضاً الجيش واللجان الشعبية ترد بقوة ضد مشاريع الغازة في اليمن سواء في الجنوب او في الشمال وانها تحافظ على سيادة واستقلال وثروات الوطن بكل ما تمتلكها.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز