الثأر الثأر؛ يا رجال اليمن
ماذا بعد؟ ما الذي تبقى من جرم لم يرتكبه العدوان بحق نسائنا وبحق أطفالنا، وبحق أرضنا ومقدراتنا، فقد وصل بمجازره الوحشية وبانتهاكاته المتكررة، إلى أدنى حدود الوصف الوضيع، كل الأسقف قد تم تجاوزها وتم الاعتداء عليها لنجد أنفسنا نحن اليمنيين قد أصبحنا في مواجهة مفروضة مع شياطين عاثوا في الأرض الفساد وأهلكوا الحرث والنسل.
ماذا عن جريمة منطقة شراع بأرحب، نساء وأطفال في بيوتهن يتم استهدافهن من قبل طائرات العدوان السعودي الأمريكي وليست طبعا الجريمة الأولى، تلك المرأة اليمنية التي تحظى بمكانة عالية ورفيعة في المجتمع اليمني، ذلك المجتمع المتدين والغيور على نساءه غيرته على دينه إن لم يكن أكثر، مجتمعنا القبلي الذي يتسلح بالنخوة والشهامة والحمية القبلية التي تجري في عروقه ودمه، ثم يأتي عبيد أمريكا وإسرائيل أشباه الرجال ليجعلوا من الأم و البنت والأخت والزوجة اليمنية هدفا تطاله أياديهم الآثمة كل يوم بكل انحطاط وحقارة!
ثم ماذا بعد؟ هل تبقى لنا خيار يا شعب الإيمان والحكمة غير النكف والاستنفار؟
فكل يمني حر اليوم أمام هذا الخيار الوحيد وهو القتال ثم القتال ولاشى غير القتال، إنه عندما يتجاوز ذلك العدوان الجبان كل الخطوط الحمراء، ولا يبالي بأي انتهاكات فهو يفرض على الشعب خيار المواجهة ويلزمه بأن ينطلق إلى ساحات القتال ملبيا لنداء الكرامة ونداء الدفاع عن الأرض والعرض ذلك أن حقارة أعداءنا لم تجعل لنا بدا سوى المواجهة حين جعلت من المرأة اليمنية هدفا مباشرا لطائراتها الهمجية.
فوالله لن يمروا، وكلا وألف كلا لن يكون للكافرين على المؤمنيين سبيلا، هذا هو لسان حال كل رجل غيور (الثأر، الثأر) (الهدم، الهدم ) فسحقا لكل عميل وخائن، وسحقا لكل جبان ومتخاذل، وتعسا لكل من يعتدي على المرأة والطفل حين يشعر في قرارة نفسه أنه أجبن وأضعف من مواجهة إبائهن العظيم، اللاتي يظهرن عليه بكل عزة وشموخ فكن بذلك الدور الكبير هدفا استراتيجيا لطائرات العدوان الهمجي الجبان، ولا نامت أعين الجبناء.
✍️ احلام عبد الكافي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز