تعز العز

السعودية- وقصة يهودي ريده ورطه .. لا بعدها .. ورطه

قصة حرب السعودي علينا مثل قصة المسلم صاحب عمران ويهودي ريده
 
-حيث استطاع اليهودي في حالة سهو بمباغتة المسلم وبطحه عل الارض وظل متشنجاً بكل قواه في تكتيفه..
 
-بينما المسلم (صاحب عمران) ساكن ولا حركه
 
-مرَّ رجلٌ عليهما.. فعتب على اليهودي.. تَشَنُجِهِ فوق صاحب عمران بتلك الحاله .. بينما الاخير -رصين – لم يبدر منه -بعد- اي موقف.
 
– سأل الرجل ذلك اليهودي (مازحاً)..لما كل هذا الارباك?.. ليش!! انت خايف ومتشنج هكذا.. وانت مسيطر على الموقف !! ?
 
-أجابه اليهودي: وكأنه يلتمس تدخلاً من الرجل لفض الموقف .. قائلاً:
 
– من قال لك انني خايف !!? من يقلوا له!!?
انا (بس!!) الا خايف من (القلبه!!)..
 
والقلبه بلهجة عمران ..اي ردة فعل المسلم العكسية -القوية- في حال رتب وضعه
…….
وما يحدث من مكابرة السعودية واستمرارها بالحرب الا من قبيل هذا الموقف..
 
تخاف من استلام اليمنيين زمام المبادرة .. وانقلاب بأسهم عليها..
 
وهي اليوم في ورطة.. لا بعدها ورطه..
 
فلا هي بواقع الاستسلام فتكون سلمت رقبتها لليمن .. فيقتص منها.
 
ولا هي بواقع التوقف عن الغارات فينفلت عقال جبهاتها لصالح الجيش واللجان ..
 
وما بين هذا وذاك.. ستستمر في تشنجها الى ان يتدخل ربيبها الامريكي او الاسرائيلي .. (او) …. تهلك دونهما
✍عبدالرحمن ابوطالب
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز