خطاب القوة والمفاجآت.
في يوم الجمعة المباركة وفي بداية ذكرى الشهداء الابرار اطل السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطاب تلفزيوني غير مسبوق تحدث فيه عن صمود الشعب اليمني وعن أسباب العدوان على اليمن وماذا لو لم يتصدى الشعب اليمني لهذا العدوان كيف كانت ستكون النتائج ذل واستعباد واحتلال واجرام ونهب للثروات وكيف ان الشعب اليمني اليوم من خلال صموده الأسطوري يثبت للعالم بكله كم هو عزيزاً وكم هي نسبة الحرية التي يتمتع بها..
لا ابالغ ان قلت ان هذا الخطاب هو من اقوى الخطابات التي القاها السيد خلال العدوان من حيث التوقيت والمناسبة والمحتوى فبعد عامين من العدوان والحصار يطل السيد بعد كل ما قد حصل ليتحدث بهذه القوه وبذلك العنفوان متوعداً للمعتدين بالمزيد من الجهاد والصمود وفي مناسبة الشهداء التي تعني للشعب اليمني الكثير والكثير فهم يقدمون الشهداء يومياً على مدى عامين من مختلف المناطق والمحافظات ويؤكد السيد للداخل والخارج انه لا خيار اخر امام الشعب اليمني الا الاستمرار في المواجهة والتصدي للعدوان بكل قوة مهما كلف الثمن ..
يمسك السيد بالولاعة ويكشف عن طائرات بدون طيار وصناعات عسكرية يمنية صاروخيه ومدفعية وحتى جوية ويسخر من فخر الصناعات الامريكية الابرامز ويفتخر كل الفخر ان الشعب اليمني يواجه القوة العالمية المادية والعسكرية وقال انها جعلت منا اقويا كشف السيد عبد الملك عن خسائر قوى العدوان البشرية والعسكرية وقدرها بالآلاف من منطلق المعادلة القرآنية التي تقول ان تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وبعد الإنجازات والانتصارات التي حققها رجال الله في مختلف الميادين على مستوى المعارك والإنجازات الصناعية في المجال العسكري والسياسي قال السيد بملء فاه القادم اعظم بأذن الله على مستوى التنكيل بالمعتدين..
هذا الخطاب العظيم بعظمة الشهداء والقوي بقوة الثقة التي يمتلكها السيد بالله كان ابرز ما ورد فيه هي الدعوة الواثقة التي وجهها السيد للمعتدين قائلاً لهم بكل ثقة ومعنوية عليكم ان تيأسوا كل اليأس على أي رهانات مهما كانت لا عسكرية ولا اقتصادية ولا خلخلة المجتمع من الداخل بل حتى انه ذهب الى ابعد من ذلك حين قال لا تراهنوا حتى على أي تقدم ميداني عسكري فنحن اقويا بقوة الله بقوة الحرية والكرامة التي هي بالنسبة لنا فطرة إنسانية فطرنا الله عليها سنواجهكم ونعدكم بالمزيد من المفاجآت والتنكيل ولن ترون منا ما تطمحون اليه من استسلام او رفع ايدي الهزيمة فهذا هو المستحيل الذي لا يكون ولن يكون ..
تطرق السيد في خطاب القوة والعنفوان الى الوضع الداخلي في عجاله محذراً من المناكفات والمهاترات الإعلامية التي تخدم العدوان بدرجة رئيسية ودعا الى التصدي الى لكل المندسين والمدفوعين الى بث الفرقة واطلاق الاتهامات بهدف بث الفرقة واثارة النزاع بين المكونات الأساسية اليمنية التي تواجه العدوان وقال كلمة الفصل حول النغمة التي يرددها البعض عن الفساد وقال سنكون نحن اول من يتصدى لأي فساد حتى على المستوى الفردي من أي طرف كان ودعا السيد المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الى مواصلة عملهم في استكمال بناء مؤسسات الدولة لتعزيز الوضع الداخلي اقتصادياً وامنياً وفي مختلف المجالات …
لم ينسى السيد ان يوجه نصيحته الصادقة للمنافقين من مرتزقة العدوان في حزب الإصلاح والجنوبيين وقال لهم مالذي حققتموه من خلال عمالتكم وبيعكم لأرضكم وشعبكم وخيانتكم لوطنكم لا شيء سوى الذل والهوان حتى انهم يسجنون البعض منكم ويمنعون عنكم المرتبات ويتعاملون معكم كالحيوانات رغم كل ما قد قدمتموه لهم والواقع امامكم بكل مافيه من احداث ووقائع ايهما افضل لكم استجلاب الشر والخراب والاستعمار الى بلدكم ام السعي الى تصحيح الوضع وبناء البلد حتى لا يتدهور اكثر ..
في النهاية كلمة تعيها اذن واعية الشعب الذي يقدس الشهادة لا ينحني للجبابرة يصنع له ولأجياله مستقبلا مزدهرا باذن الله.
✍ زيد البعوه
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز