تعز العز

ترامب هتلر هذا العصر

فعلا ترامب كشف الوجه الحقيقي للامريكا كما قال وصرح السيد قائد الثورة الاسلامية في ايران الامام الخامنئي
ارجعوا لكل مقابلات ترامب التلفزيونية والحوارية اثناء الحملات الانتخابية او بعد ما اصبح رئيس ،
 
-الرجل لا يعترف بسيادة الدول اطلاقا وان كل ما يوجد في دول العالم وخاصة الدول العربية من حق امريكا ان تأخذه وتستولي عليه وخاصة النفط والغاز ،
وفي مقابلة عندما سألته المذيعة ماذا تريد من العراق قال سأخذ نفطه ردت عليه المذيعة هذه دولة ذات سيادة قال سأخذ النفط وراح يتمسخر بالسيادة وبهذه الكلمة
 
وجميعنا يتذكر مايرددة ترامب عن مسألة الحماية لممالك الخليج وانه يريد تيرليونات من الدولارات منهم رغم ان امريكا تحصل على نصيب الاسد من ثروات ممالك وامارات الخليج طوال السنين السابقة وان ما تبقى لهم يستثمر في امريكا نفسها وهي اموال معروف انها من الصعب استعادتها وتعتبر اموال منهوبة فقط بطريقة وتحت مسمى. منمق وجميل ،
 
وكأن هذه الثروات ليست ملك هذه الامارات والدول العربية هذه هي وجه وسياسة امريكا القبيحة من زمان كانت تتستر تحت عناوين الديمقراطية وحقوق الانسان وا وا ،
فقط ترامب ازاح الاقنعة عن وجهها وتحدث بشكل مباشر وصريح .
وهذا يجعل من جميع شعوب العالم ودولهم عند ترامب اقل. انسانية وقيمة وليس لهم حقوق فقط ان يكونوا عبيدا لسلالة الترامبية الامريكية ولا يحق لدولهم ان تتمتع بأي حماية او حصانه او سيادة ولا ينبغي لها ان تتمتع بكل القواعد والقوانين الدولية والانسانية التي كفلت حقوق الدول وساوت بينهم .
العالم مقبل وخاصة العربي. بمحنة شديدة وبالتعامل مع المرحلة الترامبية اللعينة التي تراهم ليسوا بشرا ولا يحق لهم ان يكون لهم دول مستقلة وحقوق وان الجنسية الامريكية الترامبية ذات الاصول الاوربية هي الجنس المنزه والذي يجب ان يعبد ويسود فقط ، والقرارات العنصرية الذي ابتدأ بها حكمه شاهدة ومؤشر على هذه المرحلة ، بما فيها نيته نقل السفارة الامريكية الى القد
 
في الاخير نقول الله يجنب العالم من. شر ترامب (هتلر هذا العصر ) بالتشابه والتتطرف العنصري بينهما فقط،مع العلم اننا نعذر هتلر في بعض. الجوانب لانه كان يحمل قضية وطنة الذي تعرض للامتهان والظلم من قبل الحلفاء الذين فرضوا على المانيا شروط قاسية ومهينة ، اما ترامب فهو الشيطان بذاته ويمثل الاستكبار والظلم بذاته.
 
ولا يوجد امامنا الا التصدي له مع ترديد وبكل اصواتنا (لااله الا الله )
بقلم / صلاح القرشي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز