استهداف البارجة السعودية هزيمة عسكرية واستخباراتية لحقت بالجيش السعودي
بشائر النصر العظيم اهداها لنا ابطال الجيش واللجان الشعبية في خسارة جديدة لحقت بالعدو السعودي ، فبضربة موجعة وغير متوقعه، قام ابطال الجيش واللجان الشعبية بإستهداف بارجة عسكرية سعودية اسمها ” المدينة ” ، والتي كانت تحمل على متنها اكثر من 176 ضابط وجندي سعودي، وطائرة مروحية بحسب المعلومات الأولية.
لتضاف هذه الخسائر الى جملة الخسائر الكبيرة والجسيمة التي تتكبدها دول العدوان على اليمن وعلى رأسها المملكة السعودية يومياً ،وفي ازدياد مستمر لكل لحظة من لحظات المواجهة ، والتي توقعنا مقدارها في مقال سابق بإنها تصل الى ترليونات الدولارات.
خسارتهم في استهداف البارجة الأخيرة هي انتكاسة وهزيمة نكراء لحقت بهم ومصيبة عظمى ألمت بهم، فالبارجة المستهدفة بكل دقة، تعتبر جبهة عسكرية متكاملة، هي قاعدة عسكرية بحق بعتادها وعديدها.
هو الله الذي دمرها إنتقاماً للدماء التي سفكوها والأرواح التي قتلوها عندما كانت تشارك في العدوان على السواحل الغربية والمدن والصيادين.
تلك البارجة بها ارادوا ان يمكروا بإبناء اليمن المستضعفين بإدخال دواعشهم وشذاذ الآفاق المستجلبين من سوريا والعراق ، ليعيثوا في الارض فساداً ، فيذبحوا ويسحلوا ويستبيحوا الأموال والأعراض ، وهم من يهددوننا ليل نهار بقولهم ” جئناكم بالذبح ” وما يمكرون الا بانفسهم ولكن لا يشعرون .
ولم يكن الإنتصار فقط على مستوى دقة الاستهداف ونجاحه، انما يضاف اليه دقة الرصد والمعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها ابطال الجيش واللجان الشعبية ، بما يتيح لنا ان نتوقع المستوى العسكري والإستخباراتي الذي يتمتعون به ابطالنا .
والايام القادمة حبلى بالمفاجئات.
(فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)[سورة الحجر 98]
بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز