نعش ال سعود من صانعة !! وهل بيكون هنالك مراسم عزاء ….
في سابق العهد كانت امتداد مملكة الصحراء يتسع من شمال اليمن وحتى أقصي الشمال للجزيرة وكان هذه النفوذ يتمدد تباعا بدعم لا محدود من بريطانيا والأتراك ، حيث يعود تاريخ هذه الأسرة الملعونة إلى القرن الثامن عشر عندما قام محمد بن سعود في 1745 بتعزيز حكمه بالتحالف مع الإمام محمد بن عبد الوهاب الذي شوه الإسلام وخدم الماسونية و هو الذي تنسب إليه الوهابية. في 1818، انهزم أبناء ابن سعود على يد العثمانيين الذين حاربوهم بواسطة جيش من مصر. إلا أن أسرة آل سعود استطاعت السيطرة من جديد بعد ست سنوات على الرياض. وبعد ذلك نشبت مشاكل داخل الأسرة حول الخلافة. في 1902، تمكن عبد العزيز من طرد قبيلة الرشيدي المنافسة له وبدأ بتعزيز دعائم حكمه تدريجيا عبر الجزيرة العربية بقوة السيف. وفي 1913 سيطر على ساحل الخليج في الشرق، وفي 1925 سيطر على مكة المكرمة والمدينة المنورة في الغرب. وفي 1932 أسس عبد العزيز المملكة العربية السعودية التي بات ملكها ، ولتثبيت دعائم حكمه، أقدم الملك عبد العزيز على الزواج من بنات شيوخ القبائل، ورزق بـ45 ابنا حيث تعد أسرة آل سعود اليوم حوالي 25 ألف شخص بينهم حوالي مأتي أمير يمارسون عملا مؤثرا في السياسة. كانت السنة المفصلية الأخرى في تاريخ هذه المملكة هي 1938 التي تم فيها اكتشاف النفط، ما جعل السعودية دولة من أغنى دول العالم. بعد توفي الملك عبد العزيز في تشرين الثاني/نوفمبر 1953 خلفه نجله سعود الذي كان قد عينه وليا للعهد من بعده . لم يلبث كثير حتى اتهم سعود بسوء الإدارة وتم عزله في 1964 من قبل مجلس الأمراء الأساسيين في الأسرة، وخلفه أخوه غير الشقيق فيصل وهو من يعتبر ما صطلح على نعته بمهندس انتقال السعودية إلى عصر الحداثة، إلا أنه قتل عام 1975 بيد أحد أبناء إخوته الذي قيل حينها أنه مختل ، وخلف الملك فيصل أخوه الملك خالد الذي حكم حتى العام 1982، ثم الملك فهد الذي اعتلى سدة الحكم حتى وفاته في 2005 حين خلفه الملك عبد الله. وبعد ان توفي الملك عبد الله ا قلدت الأسرة المالكة الخبيثة الحكم سلماكو سنة 23- يناير 2015 حيث يعتبر توليه للحكم مرحلة فاصلة لتاريخ هذه الأسرة الخبيثة والتي سيجرها حتما إلى التلاشي في أسرع وقت ممكن ففي عهدة ارتكب المملكة السعودية اكبر مجازفة في تاريخها على الإطلاق وشنت عدوان مباشرا على اليمن بعد ان كانت قد تورطت في أكثر من ساحة صراع إقليمي في المنطقة لتنهال عليها الهزائم الساحقة والمتوالية فضلا عن نزول النوائب والمصائب الاقتصادية نتيجة الاستنزاف وتبديدها الباذخ للثروة ارض شبه الجزيرة العربية حالة التدهور والتفكك الاجتماعي للشعب فضلا عن التفكك الأسري القائم على الصراع على السلطة بين الأمراء السعوديين الناتج عن السياسة الفاشلة لهذه الأسرة في إدارة البلاد والحكم ظهر جلي في اليومين الأخيرين، حيث بدأت من خبر (تفكيك عدة مجاميع إرهابية) وإصدار عدة أوامر ملكية (في منتصف الليل) ومن ثم (إعفاء ولي العهد مقرن) وتنصيب (محمد بن نايف ولياً للعهد) وتنصيب (محمد بن الملك سلمان ولياً لولي العهد) وإحداث بعض التغييرات الأخرى، أعقبها في اليوم التالي، (تصريح لطلال بن عبد العزيز بنقض البيعة) وقيام الملك سلمان بإرسال برقيتين إلى إخوته المعزولين (مقرن وسعود بن عبد العزيز) وإصدار أمر ملكي (بدمج ديوان ولي العهد مع ديوان الملك) و (قيام محمد بن سلمان بإعادة هيكلة شركة أرامكو). تلك الأحداث ومجموعة من الأحداث الأخرى التي سوف نتحدث عنها، تفضي إلى أمر في غاية الأهمية، وهو خروج الملك سلمان عن النظام الداخلي للكيان السعودي، وعمله على إيصال ولده محمد إلى سدرت الملك بأي طريقة كانت، وهذا ما سيشكل خطراً كبيرا على الكيان في الفترة المقبلة. تفاصيل الأحداث: الداخلية السعودية تصرح بأن العمليات الإرهابية المخطط لها كانت لتستهدف السفارة الأمريكية! سبق وأن تحدثنا عن أن سلمان قام بإعفاء كافة الأمراء، الذين قابلوا الوفد الأمريكي المعزي بوفاة الملك عبد الله، مما يعني خشية سلمان من تدخل أمريكي في الشأن الداخلي، قد يعيق مخططاته لإيصال ابنه محمد إلى سدرت الملك قبل وفاته. سيما بعد حديث بعض المسؤولين الأمريكان، عن ضرورة انتقال الحكم السعودي إلى أحفاد عبد العزيز، ووجود محمد بن نايف المحبب لدى الأمريكان! محمد بن نايف ولي العهد الحالي، لديه علاقات وطيدة مع الجانب الأمريكي، لذا فإن تخوف سلمان من محمد بن نايف، يجعل من سلمان يبحث عن طريقة لجعل ولده محمد ينافس محمد بن نايف، اذن ما سيجري في الأيام القادمة هو صراع تنافس لنيل رضا الأمريكان، وربما ستحاك مؤامرة على محمد بن نايف لإقصائه كما أقصي مقرن أو بطريقة أشد من ذلك. مجتهد: هكذا تم الانقلاب على الأمير مقرن: —————————————- (كشف المغرد السعودي الشهير « مجتهد@mujtahidd • 44 » والذي يقال انه احد أبناء – أو بنات – الأمير طلال عن جانب من كواليس الانقلاب الذي تم في القصر السعودي وكشف “مجتهد”، أن الأمير مقرن بن عبد العزيز كان على علم أنه سيتمّ إبعاده وفهم من الضغوطات الأخيرة أنه مغادر لكن لم يصله أي طلب رسمي من الملك حتى المساء، حيث كان موعد العشاء الدوري الذي يقيمه (مقرن) لوجوه العائلة الحاكمة وبعض الشخصيات الهامة. وأضاف “مجتهد” بعد الساعة العاشرة استُدعي مقرن من قبل الملك، وقيل له على لسان الملك (ما منك قصور لكن ودنا نستفيد من همّة الشباب) فلم يتردّد مقرن في الموافقة، حسبما أفاد “مجتهد”. وأكد أن الأمر حُسم قبل الساعة الحادية عشرة فبادر “المحمدان” بإبلاغ الشخصيات الهامة في الأسرة وخارج الأسرة (لم يكن متعب بن عبد الله بينهم)، مضيفاً أنه حين تيقّنوا من وصول الخبر إلى “دائرة المجاملات” قرّروا الإعلان لقطع الطريق على من قد يحاول إجهاضه أو يُحرجهم بعمل ما، “هذا سبب الإعلان فجراً”) وكان “مجتهد” غرّد في 266 من الشهر الحالي قبل عزل مقرن، بأن مقرن “يتعرّض لضغط من قبل (أحد الأقوياء) لأجل أن يُبادر بنفسه بإعلان التنحّي بصيغة يجري الاتفاق عليها بدلاً من أن يتمّ إبعاده بأمر ملكي”. وأخيراً صدر أمراً ملكياً بتسليم 100 مليار ريال لمقرن بن عبدالعزيز تقديرا لتنازله عن ولاية العهد دون تردد! من خلال حديثنا السابق حول هذه الأسرة وطبيعة تكوينها وتاريخها الدموي في التوسع والسيطرة والصراع الحاد والتاريخي حول السلطة والحكم نستطيع ان درك وبشكل جلي ان الأيام المقبلة لهذه الأسرة باتت معدودة خصوصا مع الهزائم الساحقة في كل ساحات الصراع وعلى امتداد الوطن العربي وما نتج عنها من الكوارث الاقتصادية الهائلة بالإضافة إلى تنامي النظرة الدولية للمملكة بأنها الفقاسة إلام للإرهاب والراعية الرسمية له كل ذلك يجج من حدة الصراع على السلطة داخل صفوف هذا الأسرة والذي بات الكثير من أبنائها يرى بان الانقلاب على الملك الزهيمري أو الاغتيال هو الحل الأمثل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه المملكة في محاولة ستكون هي الأخيرة لإيقاف الانزلاق المتسارع لها باتجاه الهاوية
نشوان الحميدي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز