تعز العز

 لبيك ياشبل طه. يارمزنا والقيادة

في محاضرة تعبوية قيمة وكلمة توجيهية ايمانية وصادقة وحكم بالغة حوت على معاني عظيمة ورؤى سديدة ومبينه تشرفنا بها اليوم وشنفت بها مسامعنا من صاحب الكلام والبيان وعلم من الاعلام السيد القايد الملهم /عبدالملك ابن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وادام ظله وعزه
 
هذه الكلمة التى كانت من القلب النابض بالايمان الى قلوب اهل الحكمة والايمان المتعطشة لكل حرية وعزة وكرامة واباء وشموخ واصالة ولمعان وارتباط بهدى القران
 
كانت هذه الكلمة بمثابة البلسم للجروح فلقدكانت شافية وكافية حملت الكثير من الركايز الاساسية لمعاني الصبر والثبات والمواجهة ضد العدوان الصهيوامريكي السعودي الظالم والمتغطرس
 
حملت الكثير من التعليمات الايمانية والرسايل التوضيحية منها والتحذيرية على المستوبن الداخلى والخارجي التي فهمنا الكثير مماجاء فيها
ومما فهمناه ووعته اذاننا هو ان معركتنا اليوم ضد العدوان معركة مصيرية وايمانية وستنحى منحى اخر غير ماكانت عليه في الايام السابقة وتتحول من موقع الدفاع الى موقع الهجوم
ووضحت المعنى الحقيقي لصلف المعتدون وتصعيدهم الاخير على سواحلنا الغربية وبعض الجبهات وكم هو منهار في كل المجالات السياسية والعسكرية والمادية لهذا نراه اليوم يحاول ان يرضي اسياده الامريكان ويثبت لقياتهم الجديدية انه على قدر من المسؤلية وخوفىوهروبامن توبيخيهم واستهتارهم
لهذا يجب علينا ان نواصل الصبر بالصبر والثبات بالثبات والصمود والتحرك الجاد والمسؤل اكثر من اي وقت مضي ونعتمد اعتمادآكليآ وثقة مطلقة بالله العلى الكببر مهما كان حجم امكانية المعتدون وعددهم وعتادهم فان النصر حليفنانحن المظلومين
 
وليعلم الجميع ان صمودنا ليس سببآفي معانتنا لا
بل ان هذا الصمود وهذه المعاناة هوالموقف الصح والطريق السليم لكل خير لانفسنا ودافعآاساسيآلعزتنا وسلامتنا وكرامتنا وودفع لكل الاخطار والاهول وكل تضحية نقدمها هي قربة الى الله وارضاء في سبيله وليتحقق الشرف والعزة لنا ولامتنا الاسلامية جمعا
والعكس بالعكس لكل خنوع وتكاسل وتراكن ومايترتب عليه من ذل وهوان واستعباد وخسران وعدم القدرة على التحمل وضعف في الارادة والمعنوية وضعف المواقف
فالاعمال المثمرة ترتكز على عنصرين اساسين هما الصبر وقوة التحمل على الاعباء
والوعي والادراك والقناعة الكاملةعن عظمة هذا الموقف ومايترتب عليه من مجهود عملى في الميدان ومن يمتلك صبرآاكثر ورؤية سليمة هومن تنعكس عليه النتايج الايجابية في كل شيئ. كما حذر الجميع من التخاذل والاختلاف والتكاسل ومخالفة التعليمات القرانية والقيادية والعملياتية والعسكرية كما حث على الفاعلية الكبيرة ومعرفة العدووتخطيطاته واستهدافه اين مايكون وصل وباستمرار حتى لانتيح له الفرصة للاستعداد والتموضع والمهاجمة يجب ارباكه هنا اوهناك تحرك دايم ومثابرة مستمرة مستشهدآبقوله تعالى ولاتهنوا في ابتغاء القوم فان تكونواتالمون فانهم بالمون وترجون من الله مالايرجون
بقلم / ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز