المال مال الشعب. ايها القوم ولا يستحق الشكر الا المجاهدين بالجبهات
لا احد يمن ومن اي طرف سياسي على الشعب اليمني صرف مرتباته ليس هذا المال من خزينة اي طرف من الاطراف او ورثه من حق ابوه ،
وانما من مال الشعب اليمني والدولة اليمنية ودول العالم ومؤسساته المالية تحتسب كل فلس صرف من مال الدولة اليمني والذي يتحمل عبء. هذه الديون ومواجهة الاستحقات المالية على الدولة الداخلية والخارجية هو الشعب اليمني ومواردة الاقتصادية داخل الدولة او الذي عادها في باطن الارض في تغطية ومواجهة اي طبع عملة اضافية لمواجهة هذه المصروفات والذي يزيد من التضخم وفقدان الريال اليمني للقوة الشرائية والذي يتحمل عبئها في النهاية هذا الشعب المسكين في ارتفاع الاسعار وغيرها ،
فاللعنة على من يستغل هذا الموضوع بالسياسة و صرف المرتبات. لا يعفي اي طرف سياسي من اخطائة سوي الذين استدعوا العدوان العسكري الخارجي للتدمير الوطن وضرب وحدته واحتلاله بصورة مباشرة او غير مباشرة وحاربوا مع العدوان ،
او الذين اعادوا نسج تحالف مع الفاسدين والظالمين بغرض اعادة انتاج الصيغة السابقة في الحكم وممارسة نفس السياسات السابقة في احتكار القوة والثروة والسلطة
لهم واعتبار بقية الشعب مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة .
ولتستحوا جميعا على نفوسكم ايها القوم، فأ الشعب اليمني يواجهة ظروف صعبة يتمثل بخطر خارجي طامع في ارضه وثرواته وحرمانه من موقعة الجغرافي ومن حريته واستقلاله ويريدله ان يكون شعب مستكين ومستعبد وليس له اي دور في المنطقه والعالم مثل اي شعب من الشعوب
، وفي نفس الوقت يواجه خطر كبير من ابنائه في الداخل في ضرب وحدتة الوطنية وتمزيق نسيجه الاجتماعي وحروب داخلية مستمرة بينهم من التصارع على السلطة وكل طرف منهم يريد الاستئثار بكل شيء على حساب الاطراف الاخرى ،
متى ايها القوم ستحترمون انفسكم وسترفقون بهذا الشعب وسنعترف كل واحد بالاخر فهذه الارض اليمنية ملك لجميع اليمنين يجب ان نعترف بحقوق الاخرين مثل ما نريد ان نكون لنا نفس هذه الحقوق ،
يكفي ما حدث لنا خلال العامين السابقين وحان الوقت ايها القوم لنعترف جميعنا ان كل مؤسسات الدولة وبأختلافها ملك الشعب وبتساوي الجميع فيها وليس حكرا على طرف وان كلنا نتساوي بالحقوق المدنية والسياسية ،
ولنتوحد جميعنا حول الثوابت الوطنية وحول مشروع وطني يعكس تطلعات وامال كل الشعب اليمني من سقطرة والمهرة الى صعدة ولنتوحد ضد عدونا الخارجي الرئيس الذي يدمرنا ويحتل ارضنا ويعمل على تفتيتنا واضعافنا وابقائنا دولة ضعيفة فقيرة تسودها النزاعات وعدم الاستقرار وبدون اي مشروع نهضوي وتنموي .
بقلم / صلاح القرشي