ست سفن للناتو تتابع “كوزنيتسوف” في المانش
انتشرت 6 سفن حربية تعود لـ5 بلدان أطلسية في مضيق المانش لترقب عبور مجموعة سفن حربية روسية تتقدمها حاملة “كوزنيتسوف” في طريقها من سوريا إلى قاعدتها في سيفيرومورسك الروسية.
وضمت مجموعة الأطلسي حاملة مروحيات وفرقاطة بريطانيتين، إضافة إلى سفينة حراسة هولندية وناقلة ألمانية وسفينة نرويجية وأخرى برتغالية.
ودخلت مجموعة السفن الروسية مياه المانش في الـ24 من الشهر الجاري وتضم في قوامها إضافة إلى حاملة “كوزنيتسوف”، طراد “بطرس الأكبر” الذري الثقيل، وسفينة الإنزال “ألكسندر شابالين” الكبيرة، إضافة إلى عدد من سفن الإمداد، فيما انفصلت عن المجموعة الروسية سفينتا “سيفيرومورسك” و”كولاكوف” الكبيرتين المضادتين للغواصات، في إطار مهمة خاصة بهما مستقلة عن المجموعة في مياه المنطقة.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت الجمعة 6 يناير/كانون الثاني بدء تقليص قواتها في سوريا مستهلة ذلك بسحب مجموعة السفن المذكورة، مشيرة إلى أن تقليص القوات الروسية العاملة في سوريا يأتي تنفيذا لأوامر صدرت عن فلاديمير بوتين القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية.
وانطلقت حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف” في الـ15 أكتوبر/تشرين الأول قاصدة الساحل السوري وترافقها مجموعة سفن حربية تابعة لأسطول الشمال الروسي وهي تحمل مقاتلات “ميغ-29 “KR، و”ميغ 29KUBR “، ومقاتلات “سو-33” البحرية، إضافة إلى مروحيات “KA-52″ الملقبة بـ”التمساح”.
وذكر أسطول الشمال في بيان بهذا الصدد أن “كوزنيتسوف” توجهت من شمال شرق الأطلسي وهي تتقدم مجموعة السفن التي تضم طراد “بطرس الأكبر” الصاروخي الذري الثقيل، وسفينتي “سيفيرومورسك” و”كولاكوف” إضافة إلى عدد من سفن الإمداد المرافقة.
كما أكد أسطول الشمال أن الهدف من وراء إرسال مجموعة السفن الروسية إلى سوريا “ضمان الحضور العسكري البحري الروسي في مناطق حيوية وهامة في مياه العالم، وتأمين الملاحة البحرية وحماية كافة النشاطات الاقتصادية البحرية لروسيا الاتحادية، ومواجهة التحديات الجديدة بما فيها القرصنة البحرية والإرهاب الدولي”.
يشار إلى أن “الأميرال كوزنيتسوف” قادرة على حمل أكثر من خمسين طائرة، ومزودة بصواريخ مجنحة مضادة للسفن من نوع “غرانيت”، وصواريخ “كلينوك” المضادة للأهداف الجوية، وأنظمة “كاشتان” الصاروخية المدفعية، إضافة إلى منظومات دفاعية متكاملة مضادة للغواصات.
المصدر : الحدث نيوز
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز