العدو المرتعد يستجدي ابتعاد الجيش السوري وحلفائه عن جبهة الجولان.. بالتهديد
مع كل يوم يحقق فيه الجيش العربي السوري وحلفاؤه انتصاراً جديداً، يزداد ارتباك العدو الصهيوني. آخر مظاهر هذا الارتباك مقالة نشرت في موقع “إسرائيل ديفنس” كمحاولة لدق اسفين بين الجيش العربي السوري وحلفائه، زاعماً عدم قدرة هذا الجيش على إدارة المعارك لوحده وبالتالي “لن يكون صاحب القرار في الأيام المقبلة”.
وحاول كاتب المقالة إغفال حقيقة أن الرئيس السوري بشار الأسد هو أول من خطط لفتح جبهة الجولان عبر إعلانه عن إنشاء وحدات مقاومة شعبية للدفاع الأرض.
ويفضح كاتب المقال من حيث لا يدري مستوى الخوف الذي يظلل القيادة السياسية والعسكرية في الكيان الغاصب لجهة اقتراب الجيش السوري وحلفائه سيما قوات الدفاع الشعبي وحزب الله من الخط المحتل في الجولان العربي السوري، متساءلاً عن “مَن سيأخذ على عاتقه مسؤولية هذه المنطقة الحساسة والقابلة للانفجار”، ومهدداً بأن هذا الأمر “سيؤدي إلى تأجج المنطقة بشكل سريع، ويمكن أن تتحول دمشق وضواحيها إلى كومة خراب بشكل مشابه لما حصل لحلب، لكن هذه المرة جراء القصف الإسرائيلي”، حسب زعمه.