ولد الشيخ أحمد مجرد أداه من ادوات العدوان على اليمن.
عاد ولد الشيخ مجدداً إلى المشهد اليمني،وبعد زيارات لعدد من عواصم دول عربية مشاركة في العدوان، صرّح بإنه يحمل خارطة طريق وليس إتفاقاً بين طرفي النزاع في #اليمن ، والجدير بالذكر أن الفترة المقررة للمبعوث الأممي ولد الشيخ قد اوشكت على الإنتهاء فلم يتبقى منها إلا شهرين فقط.
وقد ركز الإعلام التابع للعدوان وبشكل كبير على نقطة إعتبروها الأهم فيما يحمله ولد الشيخ ، وهي “إن خارطة الطريق تعترف بشرعية الفار هادي” .
اما نحن فنرى أن شخصية ولد الشيخ المثيرة للجدل هي مجرد أداة من ادوات العدوان على اليمن ووسيلة من وسائله لاغير ، وحضور الوفد الوطني في جلسات الحوار هو قطعاً لكل ذرائعهم وحججهم ، و حرصاً على عدم ترك الساحة لمرتزقة العدوان، وقد اثبت و فدنا الوطني انهم على مستوى عال من الوعي والحنكة وحسن التصرف .
ولد الشيخ أحمد و فيما يبدوا انه ينفد مهمة أخرى غير مهمته كمندوب أممي التي تجعل دوره منحصراً في ايجاد حلول وتقريب وجهات النظر ورعاية اي اتفاقات تفضي اليها مهمته .
ولد الشيخ هو الغطاء السياسي والمنقذ الأممي للدول المعتدية على اليمن، فنجده يظهر عقب كل مجزرة يرتكبونها، وقبل أي عملية عسكرية كبيرة يخططون لتنفيذها.
و اليوم جائنا ولد الشيخ يحمل خارطة طريق قال عنها أنها ليست إتفاقاً ، فإن لم تكن اتفاقاً ماذا ستكون يا ولد الشيخ؟!!
هل سيفرضها بالقوة ؟!
و هل يبحث ولد الشيخ عن مشروعية للعدوان على اليمن بعد ما يقارب العامين من اللامشروعية له.
ولد الشيخ ومن اليوم الأول لتعيينه خلفاً للمندوب الأممي السابق بن عمر وهو يقدم الولاء للسعودية وحلفائها ، حتى انه وبدون اي خجل وفي مرات عديده كان يخرج بتصريحات كاذبة ينسبها للوفد الوطني .
ولد الشيخ اليوم أمام صفقة كبيرة، فسرتها زياراته لعواصم الدول الدسمة الداعمة والمشاركة في الحرب على اليمن، فهو يبتز تلك الدول مقابل فرض خارطة الطريق التي تعترف بهادي الذي لا تعترف به حتى اسرته.
وخلال ماتبقى من فترته وبضغط من اولياءه آل سعود وحلفائهم، يسعون لإثبات شرعية هادي لما تمثله تلك الشرعية في حال تم الاعتراف بها.
و من المؤكد ان وراء الأكمة ما ورائها، فيعلم الله وحده ماهي التنازلات التي وقعها لهم هادي بصفته رئيساً لليمن.
ونعود لولد الشيخ الذي اساء الى الأمم المتحدة واثبت أن منظمة الأمم المتحدة ماهي الا اداة قمع بيد الامريكان واليهود ضد من يخالفهم ويقف في مواجهة مشاريعهم.
بقلم/ المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز