بُشرى المقطري “الثوري” تكشف تبعية المُرتزقة في تعز لدول الخليج
بُشرى المقطري “الثوري” تكشف تبعية المُرتزقة في تعز لدول الخليج، وتصف هادي بأنهُ يدير هذه الحرب “لمصالح شخصية ضيقة” وتعترف “بتنامي الوجود الفعلي لتنظيم القاعدة وداعش”. وتؤكد بأن السعودية تدعم السلفيين (مُرتزقة) مسلحة في تعز، وتتبنى زعامات ومشايخ ورجال دين محسوبين على جماعة الإخوان “حزب الاصلاح”.
” لم تستطيع سُلطة الرئيس اليمني تكريس وجودها السياسي في المدينة”. وعدا عن دحر (ما أسمتهم) الحوثيين وقوات صالح من عدن، “لا تغير ملموسا لمصلحة الشرعية في المدينة التي تسودها حالة انفلات أمني كبير وتنامي الوجود الفعلي لتنظيم داعش والقاعدة”. من جهة أُخرى وعن الهارب هادي تقول بُشرى ” لا يُدير الرئيس هادي معارك تحرير المدن من واقع مُلامسه معاناة مواطنيها”. الذين يتكبدون عنا الدفاع عن سلطته كما تزعم بُشرى “وإنما من زاوية شخصية ضيقة”.
وفي الحديث عن المُرتزقة في تعز تقول بُشرى “ففي حين تُعارض الامارات منح دور” للمرتزقة أي ما تسميهم المقاومة المُسلحة “المنتمية لحزب الإصلاح (الاخوان المُسلمين) وتخشى أن يؤدي ذلك إلى عودة الإصلاح قوة سياسية فاعلة في مرحلة ما بعد الحرب”. تتبنى السعودية موقفاً مُغايراً كما ترى بُشرى إذ أن السعودية ” تتبنى دعم المُقاومة المسلحة السلفية”. وفي نفس الوقت وكما ترى بُشرى فالسعودية “تحرص في الوقت نفسهُ على تبني زعامات ومشايخ ورجال دين محسوبين على الحزب(الاصلاح) “، وتعمل على إضعاف بقية أطراف المُقاومة التي لا تنتمي إلى أي فصيل سياسي”. وبشكل أدق تضعف السعودية بقية المرتزقة تضعفهم حين تقل الدعم عليهم أي انهم مُرتزقتها ولها يد عليهم !