قتلى المرتزقة في الحدود
حالة الفشل العسكري والخيبة التي ضربت مفاصل الجيش السعودي في حربه على اليمن لم تدفعه لاستقطاب مرتزقة وتكفيريين من المحافظات الجنوبية للقتال نيابة عنه فحسب بل دفعته لإخلاء معظم القرى الحدودية من السكان لصالح انتشار هذه الجماعات رغم استياء أبناء نجران وجيزان وعسير من هذه الخطوة التي ستشكل عليهم مخاطر كبرى خصوصا وأنه يتم استقدامهم تحت عناوين تكفيرية
استخدام السعودية لورقة التكفيرين والمرتزقة جاء بعد تكرار الفشل العسكري رغم تعزيز الجيش السعودي بأفتك الاسلحة واكثرها تطورا لكن الفشل ظل ملازما له، تزامن ذلك مع فشله في جر جيوش دول اخرى للقتال عوضا عنه خوفا من تحول المعارك في الحدود إلى واجهة الأخبار العالمية
هذه الصورتان لمرتزقين من عشرات المرتزقة التي استجلبتهم السعودية لمعارك ما وراء الحدود وهما المرتزق ديان محمد خميس من محافظة الظالع والمرتزق مهيب هائل قاسم من محافظة تعز لقيا مصرعهما في معارك قطاع عسير في مواجهة الجيش واللجان الشعبية صورتان اجملتا تشابه النهاية التي بات يؤمن بها النظام السعودي.
وامام هذه النهاية المُهينة يبقى خطر هذه الجماعات التكفيرية تهديدا حقيقيا على قطاعات جيزان ونجران وعسير الذي لم يعد يفكر إلا بالخلاص من هذه الورطة ولو كلفه الأمر الدفع بهذه الجماعات التكفيرية التي اعتاد تحريكها في عدد من الدول العربية والإسلامية بغرض التوظيف لصالح مشرعها المنسجم مع مشروع التدمير الأمريكي
تقرير/ محمد الوجيه
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز