وقامت قيامة اليمن !
مع بداية العام الجديد..ينطلق صاروخ بالستي فيسحق الغزاة والمرتزقة في شِعْب الجنّ بباب المندب وكتيبة “الرائد” تُمحى عن وجه الأرض .
ما أجمل هذا العام وما أروعه !
بغمضة عينٍ يتم قتل وسحق عشرات أو مئات الغزاة والمرتزقة في أهم مضيق عالمي يربط بين قارات العالم وتمر عبره آلاف السفن ويمثل شرياناً حقيقياً .
إنها لَبُشرى عظيمة ونبأٌ مفرِحٌ فعلاً ؛
مئات “التكفيريين” ممن تم إخراجهم من حلبَ بباصات خضراء أتي بهم إلى اليمن ليسرحوا ويمرحوا وليعيثوا فسادا كما عاثوه هناك،، ظانّين أنهم قد نجوا وهربوا من نار سماء حلب وبَرْد أرضها ولم يكونوا متوقّعين أنه سيتمّ استقبالهم بصاروخ يليق بمكانتهم الرفعية وقدْرهم العظيم !
وبالتزامن مع ذكرى ضربة باب المندب التي أدت إلى مصرع قائد العمليات الخاصة “السعودية” وقائد العمليات الخاصة “الإماراتية” وعشرات الجنود (الإماراتيين_السعوديين_ومرتزقة من بلاك ووتر ومرتزقة يمنيين) يتم استقبال هذا العام واستفتاحه بهذه الضربة الموَفّقة .
قبل سنة ضجّت دويلة الأميرات_ أقصد الإمارات _بالبكاء والعويل والصراخ فلم يكونوا قد استوعبوا صدمة صافر حتى جاءتهم صدمةٌ وصاعقة أخرى ..وما صاعقة هذا العام منهم ببعيد .
إنه لجميلٌ جداً !
فبحسب مصادر استخباراتية فإن الضربة كانت دقيقة وأصابت الهدف وبعثرت أحلام مغول العصر وتَتَاره، فقد تحوّل المكان إلى جحيمٍ وضج المكان بصراخهم وأصوات سيارات الإسعاف .
“يا الله لقد قامت القيامة” بهذه العبارة صاح البعض ممن بقيَ جريحا مذهولاً مذعوراً؛ ليكون شاهداً على ما حدث ويقصّ أهوال قيامات اليمن التي لربما لم يشهدوها في أرض الشام أو العراق !
شِعب الجنِّ يصرخ: ويلكم ما أنْتنَ جثثكم وما أشدّ غباءكم !
يُوبّخهم: أيها الحمقى ما الذي أتي بكم إلى أرضي المحروسة بالشهب وحماي المحصّن بالنار وشِعْبي المحْميّ بالصواريخ اليمانية .
يُبكِّتهم: ألم تستوعبوا ما حصل لكم قبل عام ؟ ألم تدركوا بعدُ أن باب المندب ليس مضيق البوسفور ! بل هو الباب الثامن لجهنّم
يصيح في وجوههم وهم يستغيثون: يا شعب الجن أخرجنا من هنا فإن عُدْنا فإنا ظالمون !
فيرد عليهم إنكم ماكثون !
وبعد أن يئسوا من النجاة _وهم في عذابهم_ نادَوا :يا شعب الجن لِيقض علينا ربُّك ..قال اخسئوا ولا تكلّمون !
يا إلهي إنها نار جهنّمَ ..هل حقاً خلقتها وبِتنا نراها ونشاهدها الآن ؟!
إننا نسمع زفيرها ونرى تغيٌّظها ولكأنّها تلفح وجوهنا !
نعم.. إنها اليمن وهي جنّة الله ونارُه ،،
اليمن هي بقعة الله المقدّسة وهي حِماهُ الطاهر ،وأرض النبيين وأولاد النبيين ،لا يسمح الله للشياطين أن تدنّسها؛ فهي كالسماء المحيمة بالشهب ليلاً محميّة بشُهُبٍ صاروخية .فلا يقترب منها شيطان إلا أُتبِع بشهاب ثاقب .
هل هذا _باب المندب_”مضيقٌ مائي ،،أما وادٍ في جهنّم ؟!
لا أدري .
أيوب ادريس
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز