نحن ضد الفساد وضد من يستغل لفظ “الفساد”
لنقطع الشك باليقين.. ونسكت افواه المتشدقين الكاذبين الماكرين المتربصين باعظم مشروع عرفه التاريخ الحديث وهي المسيرة القرآنية. نحن لسنا مع الفساد بل أننا ضده بكل ماتحمله الكلمة من معنى، فمحاربة الفساد مسؤولية دينية واخلاقية ووطنية فلا يقبله ديننا ولا اخلاقنا ولا مبادئنا… نعم نحن ضده ولا ينبغي ان نسكت عن الفاسدين اينما وجدناهم. سيكون لزاماً علينا فضحهم ليس في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الاعلام، فمن هو جاد فعليه ان يبلغ النيابة العامة عن ذلك المفسد ويقدم ضده الادلة الكافية لإدانته ليكون عبرة لمن تسول له نفسه بالفساد. وفي المقابل يجب ان نكون بالمرصاد للمفلسين اخلاقياً ووطنياً ودينياً الذين يتحدثون عن الفساد لمجرد الحديث والتشهير في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف، ذلك المفلس لا تجد في جعبته أي دليل مادي يثبت التهمة التي جاءت في منشوره او مقاله. سيكون موقفنا نحن رجال القانون وانا اول المتبرعين …حازم وجا د ضد مثل هؤلاء الذين لا نستبعد ان تكون لهم مشاريع ينفذونها خدمة للعدو في هذه المرحلة الحساسة بالذات…سنقدمهم للقضاء لفساد و طنيتهم وسوء نواياهم، ووقوفهم مع الفساد لا ضده.
بقلم / المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز