نهم ..أسطورة الصمود
عام و10أشهرمضت وماتزال وسائل الإعلام التابع لدول تحالف العدوان السعودي ومرتزقتهم تتحدث عن إنتصاراتهم ( الباااااااااهرة) في فرضة نهم بمحافظة صنعاء .
* 22شهراًوهم يتحدثون عن معركة إقتحام العاصمة صنعاء التي حشدولها أكبرعددمن المقاتلين وأكبرعدد من العتاد العسكري الحديث والمتطور (دبابات ومدرعات ومدافع وراجمات الصواريخ وعربات وأطقم عسكرية ورشاشات ومختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة) ومعززين بالقوات الغازية التابعة لدول تحالف العدوان والخبراء العسكريين ومسنودين بغطاء جوي مكثف من قبل الطيران الحربي التابع لتحالف العدوان السعودي
*22شهراً ( أي 660يوما) وهم يقولون أنهم على بعد 5كيلو فقط من العاصمة صنعاء وأنهم يحققون تقدماً كبيراً كل يوم ؟!
..ولكن يبدوأن الخمسة الكيلو متراً التي قالواأنها تفصلهم عن العاصمة صنعاء أصبحت في الواقع خمسمائة كيلومتراً وحتى لو أفترضناأنها 500 كيلومترفعلاً فإنهم كانوا قادرين على تحريرها خلال 500يوم بواقع كيلو واحد في اليوم طالما وهم يحققون الانتصارات ( الساحقة ) يومياً في وسائل إعلامهم الكاذبة
وأنهم يتقدمون كل يوم باتجاه العاصمة صنعاء ولكن في الواقع يحققون إنتصارات (مسحوقة ) ويتقدمون خطوة الى الأمام وخطوتين الى الخلف..( خطوة لاصليا وخطوتين لاغادي) .
*لديهم قوة بشرية كبيرة وعتادعسكري كبيروحديث ومتطوروإسناد جوي مكثف على مداراليوم من طيران العدوالسعودي ولكنهم لايمتلكون الشجاعة والإقدام في ساحات الوغي لأنهم ليس لهم قضية كما هو حال أبطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الشرفاء الذين يمتلكون الشجاعة والجرأة والأستبسال و التضحية بأرواحهم دفاعا عن الأرض والعرض والكرامة والإباء اليمني ولذلك فهم صامدون في وجه العدوان ومرتزقته في نهم ومختلف الجبهات صمود جبال اليمن الشامخة يسطرون أروع الملاحم البطولية ويلقنون تحالف العدوان السعودي ومرتزقته ممن باعوا شرفهم وكرامتهم وفرطوا بسيادة واستقلال وطنهم وقبضوا ثمن أرواح ودماء أبناء شعبهم أموالاً مدنسة من حكام مملكة بني سعود وإمارات الخليج .. يلقنونهم دروساً فاسية ويجرعونهم مرارة الهزائم النكراء ويكبدونهم الخسائرالفادحة .. هولاء هم خيرة أبناء اليمن وهم أشرف الرجال وأشجع الرجال الذين لايهابون الموت وإنما يواجهونه كالأسودالضارية فهولاء هم اليمانيون الذين رفضوا ركعة الهون وضعف الإنحناء وقهروا الموت للموت اقتحاما .
✍?محمدعبده سفيان
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز