عام على ضربة توشكا باب المندب
في مثل هذا اليوم، الرابعِ عشر من ديسمبر العام الفائت، اختلطت دماء الغزاة مع بعضها إثر ضربة توشكا النوعية التي استهدفت معسكرهم في شعب الجن بمنطقة باب المندب، وقد حصدت أبرز القيادات السعودية والاماراتية.
عام على ضربة توشكا النوعية التي استهدفت معسكر الغزاة ومرتزقتهم في شعب الجن بمنطقة باب المندب، ضربة لا تزال آثارها النفسية والمعنوية على تحالف العدوان إلى اليوم.
في تلك الضربة، قتل قرابة مائة واثنين وخمسين من جنسيات متعددة، أبرزهم سعوديون وإماراتيون ومرتزقة من البلاك ووتر، وعلى رأس القتلى قائد القوات السعودية الغازية العقيد الركن عبد الله السهيان، وقائد القوات الاماراتية في باب المندب العقيد الركن سلطان بن هويدان الكُتبي.
أحدثت ضربة باب المندب ارتباكا كبيرا في صفوف الغزاة، ودُفنت مخططاتهم في أنقاض الضربة، وإلى اليوم، ظلت هذه المنطقة عائقا يستحيل تجاوزه بعد انكسار زحوف كبيرة.
قبل ذلك بيوم واحد، أسدلت القوة الصاروخية الستار عن صاروخ القاهر واحد المعدل محليا، وأطلق منه حتى الآن أربعون صاروخا، وكان لها دور كبير في معركة ردع العدوان.
ما اعتقده العدوان سابقا عن محدودية القدرات الصاروخية، ظهر أنها تمنيات العاجزين، ولم تتوقف الانجازات عند هذه الضربة، بل تطورت القدرات إلى أن بلغت مدينة جدة بصاروخ بركان واحد، وما بعدها لا قواعد ولا حدود في عمليات الرد طالما استمر العدوان.
تقرير- بندر الهتار