تقرير – كشف وزير الدولة التابع لهادي هاني بن بريك، زيف الاتهامات التي وجهت للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بالوقوف وراء التفجير الإرهابي الذي نفذه انتحاري في جمع من الجنود شرقي مدينة عدن. وأوضح بن بريك بأن صالح قد يستطيع صنع قادة في تنظيم القاعدة، لكنه عاجز عن إقناع أفرادها بتنفيذ هجمات انتحارية.
ووجه الوزير اصبع الاتهام نحو أطراف أخرى – لم يسمها – قال بأنها المسئولة والقادرة على تفريخ مثل هذه الأفكار التكفيرية . وقال بن بريك في إحدى تغريداته المتعقلة بهذا الشأن: ” إن المصر على إقناعنا أن الانتحاري المفجر لنفسه هو مدفوع من قبل عفاش يجعلنا نشك فيه فالمعلوم أن أصحاب هذا الفكر لهم مدرستهم ومشايخهم ومساجدهم”.
وأضاف: ” بؤرالمفجرين المنتحرين هي المساجد الحاضنة لفكرهم ومن المؤسف أن نجد من يقف ضد تطهير المساجد من دعاة هذا الفكر الإجرامي فلابد من وقفة حزم صارمة”.
ويقول مهتمون بالشأن المحلي بأن الوزير يوجه أصابع اتهامه نحو حزب التجمع اليمني للإصلاح، والسلفيين، والذين لديهم مثل هذه الأفكار والقناعات في معتقداتهم التكفيرية.
في السياق قالت مصادر مقربه من هادي وحكومة بن دغر بأنه سيصدر قرار للرئيس الفار “هادي” يستغل وينتهزالجريمة التي تبناها تنظيم داعش التكفيري
، بإقالة مدير أمن عدن شلال شائع وقائد معسكر الصولبان على خلفية التفجير الانتحاري الذي استهدف جنود بمعسكر الصولبان في عدن وأودى بحياة أكثر من 110 بين قتيل وجريح.