فلسفة الكيان السعودي لتبرير الحرب على العرب

السعودية تريد فرض مذهبها الوهابي وفكرها التكفيري المتناغم مع المشروع الصهيوامريكي بالقوة على العرب والمسلمين على أساس انة الطريق الوحيد الى الجنة وخط النجاة والسعادة في الدنيا والاخرة وما عداة شرك بالله وكفر بالدين وإنكار للعقيدة.
على إنها صاحبة الحق ألإلهي المخول بحماية الدين ومن حقها ردع كل من يخالف عقيدتها الوهابية وفكرها التكفيري وهي من تقرر الفتاوي والاوامر والنواهي والقرارات والمراسيم في الشئوون الدينية والسياسية والعسكرية والإجتماعية والعلمية للأمة العربية والإسلامية وهي من تفرض العمل بها وإتباع اوامرها وآجتناب نواهيها وتنفيذ سياستها ومعاقبة من يخالفها على أساس أنها لا تنطق عن الهوى وأن ما تفرضة وتقرة على العرب والمسلمين هو أمر سماوي إلأهي منزه ومُنزل لا خلاف ولا جدال فية ومن صميم العقيدة ومن خالفها فقد كفر بالله وحكُمة حُكم الكافر بالله ومن لم يصدقها ويعمل بأوامرها فقد أشرك بالله وحكُمة حُكم المُشرك ومن أنكر أحقيتها بالرسالة السماوية فقد أنكر الرسالة السعودية وحكُمة حُكم المرتد..

هذة فلسفة الكيان السعودي في تبرير جرائمة وحروبة وتدخلاتة في الشئوون الداخلية للدول العربية والإسلامية المناهضة للمشروع الصهيوامريكي بالمنطقة على أساس أن عدوانها على سوريا واليمن وليبيا والعراق هو خدمة للدين والعقيدة وتحت مبرر الخروج عن الجماعة.
وأن من لم يقدم من العرب والمسلمين فروض الولاء والطاعة للكيان الصهيوني فقد خرج عن الدين والعقيدة حسب فلسفة السعودية. وأنها صاحبة اليد الطولى لتأديبة وضبطة وفرض الحرب علية ومن حقها الإستعانة بالقوات الدولية الصهيونية والامريكية والبريطانية والناتو للحرب علية .
وهذا ما حصل ويحصل لليمن وسوريا والعراق وليبيا من عدوان غاشم وحروب لا تبقي ولا تذر اهلكت الحرث والنسل متخذة من الدين الإسلامي الحنيف وشريعتة وتعاليمة السمحاء غطاء لتبرير جرائمها وعدوانها بالتناغم مع صمت دولي وعربي وإسلامي وإقليمي مدفوع الثمن سلفاً مصحوباً بهالة إعلامية كبيرة ناطقة بكل لغات العالم الرسمية لم يسبق لها التاريخ من قبل لتبرير وتزيين وتأييد وتلميع جرائم وحروب وعدوان السعودية ..
والله من وراء القصد.
عبدالناصر سرحان الكمالي.

#تعز

#جرائم_داعش_في_تعز