شر البلية (فصائل) مقاومة تثير الضحك والاشمئزاز بنفس الوقت !!

فصائل مقاومة في قلب الحالمة تسرح وتمرح ، وتقتل مدنين بالشبهة ، وتنهب منازل وممتلكات الاهالي بدواعي مختلفة وتدعي القتال تحت شعارات لاتتفق لامع منطق ولاواقع بل تتناقض مع بعضها :

* فصيل أول يقاتل تحت شعار الانتقام لسلفيي ( دماج ) ويهاجم في نفس الوقت من خرج على شرعية صالح في ٢٠١١م وهم مقاتلي حماة العقيدة التابعة لابو العباس عادل عبده فارع ،،

* فصيل ثاني يقاتل الى جانب الفصيل السابق تحت شعار أعادة شرعية هادي العجيب سبق خروج هذا الفصيل على شرعية صالح في ٢٠١١ م وهم فصيل الصعاليك والوية اليساريين واللواء 35 ،،

* فصيلان ثالث ورابع يقاتلان الى جانب الفصيلين السابقيين وفي نفس الوقت يكفرونهم ويعتبرونهم أعداء لهما بل ويكفرا بعضهما بعض ويقاتلان تحت شعاران مختلفان الاول يحمل شعار انصار الشريعة و ليس الشرعية ويعتبر هادي الطاغوت الاكبر وفي نفس الوقت يقاتل الى جانب اليساريين الذين يقاتلون لاعادة شرعية المذكور
والاخر تحت شعار تنظيم دولة الخلافة الاسلامية داعش شعاره تكفير الجميع لايؤمن باي شرعيه لهادي او غيره وانما يؤمن فقط بشرعية البغدادي دون غيره ،،

* فصيل خامس هو فصيل الاخوان له قيادة سياسية وهم كثر وقيادة ميدانية يرأسها القاعدي عدنان رزيق الشبواني ويحمل هذا الفصيل جميع الشعارات المذكورة ليس له مبدأ او شعار قتال ثابت سوى أن يبقي على نفسه كحزب سياسي في ضل هذه المخمصة والفوضى التي صنعها منذ ٢٠١١م راكبا على أكتاف الشباب وهاهو اليوم يخوض غمار الحرب الى جانب فصائل الارهاب فهؤلاء ليسو سوى ضباع انتهازيون واستغلاليون ومقيتون البسوا السياسة ثوب الدين ليشتروا بأيات لله ثمن قليلا،،

بقلم / مصطفى المغربي

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز